وصلت بطولة الشهيدة "بيان أبو خماش" لمحطتها الختامية, بصعود قطبي رفح "الخدمات والشباب" للنهائي, إثر فوزهما على شباب جباليا وغزة الرياضي تواليا في المربع الذهبي.

وشارك في البطولة التنشيطية جميع أندية الدرجة الممتازة, ما جعلها فرصة جيدة للفرق قبل الدخول في معترك الدوري, الذي ينطلق في الثامن من سبتمبر المقبل.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز أربعة فوائد فنية كسبتها الأندية المشاركة في البطولة الودية.

1- الوقوف على جاهزية اللاعبين:

كشفت منافسات البطولة عن الحالة البدنية للاعبين ومدى جاهزيتهم لخوض مسابقة الدوري, بعد بداية فترة الاستعداد منذ أسابيع قليلة.

وحرص الكثير من المدربين على وضع الملاحظات المتعلقة بلاعبيهم, لضمان تجهيزهم بأفضل طريقة للمسابقات الرسمية, لا سيما أن البطولة التنشيطية تعطي بعض الانطباعات العامة عن الشكل العام للفريق.

2- تحديد نقاط القوة والضعف:

بكل تأكيد, استفادت الأندية جميعها من البطولة دون استثناء, خاصة فيما يتعلق بتحديد نقاط القوة والضعف.

وظهرت بعض الفرق بشكل جيد, بينما لم يقدّم آخرون أي أداء يذكر, ما يجعل المدراء الفنيون على دراية كاملة بكافة النقاط التي من الواجب إصلاحها قبل انطلاق الدوري, لضمان الوجود في المراكز المتقدمة والمنافسة على الألقاب.

3- تجربة خطط وتشكيلات جديدة:

استغل عدد من المدربين هذه البطولة, بتجربة خطط وتشكيلات جديدة, قد تكون أحد الحلول الناجحة في المسابقات الرسمية.

وبالفعل رأينا بعض اللاعبين في غير مراكزهم المعتادة لغرض فني من المدرب, الذي يهدف إلى إيجاد أكبر عدد من الحلول والبدائل داخل "المستطيل الأخضر", حال تعرض فريقه لأي طارئ من ناحية إصابات وإيقاف اللاعبين.

4- رؤية صفقات الصيف في الملعب:

في أي مباراة ودية أو بطولة تنشيطية, يحرص المدير الفني على الدفع بصفقاته الجديدة, لرؤية مدى انسجامهم مع المجموعة في الملعب.

وأظهرت هذه البطولة نجاح عدد من اللاعبين في وضع بصماتهم مع أنديتهم الجديدة من خلال أدائهم المقنع في الملعب, في حين أثبت آخرون أنهم يحتاجون مزيدا من الوقت للانسجام مع الفريق.