أكّد مخاتير ممثلون في الهيئة العليا لمسيرات العودة في قطاع غزة، دعمهم وتأييدهم للجهود التي تبذلها المقاومة في سبيل تحقيق التهدئة غير المقرونة بالأثمان السياسية، معبرين عن رفضهم لتوصيف السلطة فصائل المقاومة بالخيانة.
وقال مخاتير اجرت "الرسالة نت " مقابلات خاصة معهم، إنّ تهديدات السلطة بفرض المزيد من العقوبات الانتقامية بحق غزة، بمنزلة "افلاس سياسي ووطني واخلاقي".
من جهته، أكدّ المختار تحسين الوادية أن "أي تخوين بين أبناء الشعب الفلسطيني مرفوض، ولابد أن تسعى جميع الفصائل للمصالحة والتهدئة".
وقال الوادية لـ"الرسالة" إنّ "غزة بحاجة ماسة لهذه التهدئة لرفع المستوى المعيشي ورفع العقوبات الظالمة التي تفرضها السلطة على قطاع غزة والوصول الى قواسم مشتركة لإكمال تحرير فلسطين".
من جانبه، أعلن المختار نبيل أبو سرية رفضه لسياسة التخوين لبعضنا البعض حتى وان اختلفنا في وجهات النظر والاجتهادات، منوهاً بأن قيادات الفصائل في الميدان هي الأقدر على معرفة الحاجة إلى تهدئة أو إلى تصعيد المقاومة المسلحة والشعبية على حد قوله.
وأكدّ أبو سرية لـ"الرسالة" رفض لجنة العشائر التام لسياسة التخوين الموجهة ضد فصائل المقاومة؛ "لأن مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل شيء، حتى وإن كانت التهدئة فترة محدودة فهي تكون استراحة مقاتل للناس، لأن الصراع بين فلسطين و(إسرائيل) مستمر حتى تحرير فلسطين".
من جهته، قال المختار علاء العكلوك، بتهكم " أطالب محمود الهباش بأن يقرأ على رأس أبو مازن لاستخراج الشيطان منه"، مخاطباً عباس بالقول "هل مفهوم المصالحة لديك أن يعيش اليهودي في غزة كما يعيش الآن في الضفة؟"
وأكدّ على واجب الفصائل الفلسطينية أن تكون بجانب الشعب وتوفير كافة السبل المعيشية وتخفيف الضغط الاسرائيلي في حصار غزة، موجهًا رسالته باسم وجهاء ولجان العشائر على الرفض التام لمخالفة وتخوين الفصائل قائلا "من يخالف الاجماع الفلسطيني فهو مخالف للقاعدة الشعبية".