استشهد شاب وأصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم الجمعة، بقمع الاحتلال الإسرائيلي، بالقنابل الغازية والرصاص المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ونقل مراسلنا عن مصادر طبية استشهاد بلال مصطفى خفاجة 17 عام برصاصة في الصدر شرق رفح.
وأفاد مراسلنا بأن آلاف المواطنين توافدت، عصر اليوم الجمعة، إلى مخيمات العودة المنتشرة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ24 من مسيرة العودة الكبرى، والتي سميت بـ"عائدون رغم أنفك يا ترمب".
وأكد أن 5 مواطنين برصاص أصيبو بجراح في مناطق مختلفة شرق قطاع غزة.
كما اندلعت النيران في برج اتصالات تابع لقوات الاحتلال داخل موقع عسكري شرق محافظة رفح جنوبي القطاع بفعل إطار مطاطي مشتعل تم توجيهه بواسطة طائرة ورقية حارقة.
وفي خانيونس، قال مراسلنا إن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز صوب المشاركين مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، إلى جانب إصابة شاب بجراح متوسطة في الصدر بمنطقة خزاعة جنوب القطاع.
وأضاف أن الشبّان شرعوا في إشعال الإطارات المطاطية، لحجب رؤية قناصة الاحتلال.
وفي مخيم البريج أوضح مراسلنا أن 5 مواطنين أصيبو بجراح مختلفة بعد تمكن الشبان من قص السلك الزائل شرق المخيم وسط قطاع غزة.
وكانت قد دعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة التي ستنطلق بعد عصر الجمعة في مخيمات العودة شرقي حدود القطاع.
وجددت تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات مسيراتٍ شعبيةً وسلميةً تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.
وبلغ إجمالي عدد شهداء المسيرات العودة 172 شهيدًا، ونحو 18 ألف جريح.