دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، العالم أجمع إلى التقاط الرسالة التي يسطرها شعبنا اليوم في مسيرات العودة، والتي تؤكد بأنه لا يقبل الواقع الراهن في القطاع مهما حاول الضغط عليه.
وقال الحية خلال مشاركته في جمعة "عائدون رغم أنف ترامب"، إن هذا الزخم الشعبي يدل على أن ثورة الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة أكبر من كل المحاصرين والظالمين ولو كان على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أن الشعب يقول بهذه المشاركة الواسعة، أننا مستمرون في مسراتنا رغم كل ما يقال ومن يتمنى بقاء الحصار".
وأكد على أن هذه الإرادة التي يمتلكها شعبنا بعدم الاستسلام للحصار والعدوان ولا المراوحة في المكان وبقاء الحال على ما هو عليه، تقول للمراهنين باستسلام الشعب، بأن شعبنا لن يستسلم ولن يصبر طويلاً وعلى كل المراقبين أن يلتقطوا الرسالة اليوم.
وأكد أن رسالة مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 / آذار مارس الماضي تؤكد على الوحدة الميدانية الحقيقية التي نسعى لها منذ زمن طويل إن كان في العمل السياسي أو الميداني، على أهداف العودة وكسر الحصار ومقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا.
وأوضح أن هذه المسيرات تحتضن كل أطياف الشعب، ولذلك كل المراهنين أن شعبنا مقسم ومجزأ تذهب كل هذه المحاولات وتكذب كل هذه الأراجيف، لتقول أن الشعب موحد على خياراته.