أكد داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن خطيئة كبرى ارتكبها الفريق المتنفذ في منظمة التحرير حينما وقع اتفاق أوسلو وجلب لنا سلطة تحت الاحتلال والتي يتم دفع ثمنها على صعيد الحقوق الوطنية التي تتأكل، وعلى صعيد تكبيل المقاومة.
وقال شهاب في لقاء خاص خلال ندوة عقدتها "الرسالة"، " أحد المتنفذين في السلطة والمنظمة وحركة فتح وهو عزام الأحمد قال إن التهدئة في غزة أعطت فرصة للاستيطان والتغول في الضفة والقدس، وهنا يجب أن نسأل من الذي يحمي الاستيطان والمستوطنين في الضفة؟ ومن الذي يصمت على سلاح المستوطنين؟
واعتبر أنه من المفترض أن يحاكم ويحاسب من جاء بأوسلو وكل توابعه الأمنية والاقتصادية وعلى رأسها التنسيق الأمني ولذلك يجب التأكيد على أن فصائل المقاومة لا تسعى إلى التهدئة وانما تسعى لفك الحصار عن غزة لأنه حق واجب للشعب الفلسطيني.
وقال "كنا نراهن سابقاً على التدخل العربي والإقليمي واليوم وصلنا لقناعة بأنه لا يجب أن ننتظر أحد لإنقاذ الشعب الفلسطيني ولا أحد يتدخل عربياً او اسلامياً، والرهان الحقيقي على الشعب الفلسطيني لذا نسعى لتعزيز صموده وكسر الحصار عنه".
وشدد على أن التوسع الاستيطاني في الضفة وتهويد القدس من يتحمل مسؤوليته السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني، وبدلاً من إعادة بناء المنظمة عبر دعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد يتجاهل أبو مازن الشعب والفصائل ويعقد لقاءات شبه يوميه في مقر المقاطعة مع الجماعات الإسرائيلية.
وأكد أن كل شخص يفكر في المقاومة ومحاربه الاستيطان في الضفة يتم اعتقاله من السلطة وجيش الاحتلال، في حالة تساوق غير مسبوقة.