قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن التوسع الاستيطاني ممكن أن ينتهي بإرادة شعبنا الفلسطيني الذي يستطيع بمقاومته وإصراره إيقاف المستوطنين وطردهم عن أرضه كما طرده في قطاع غزة.
وأوضحت العواودة أن شعبنا قادر على تشكيل ضغط قوي والتخلص من المستوطنين عبر الاستعانة بالمؤسسات الدولية وتشكيل اللجان الشعبية وتشكيل حركة دولية لوقف الاستيطان كما نجح في تشكيل لجنة مقاطعة منتجات المستوطنات عالميا.
وأضافت أن "المقاوم يستطيع إنهاء وجود المستوطن، لأن المستوطن الذي يستولي على الأرض بسلاحه وخلفه حكومة متطرفة وجيش مسلح لا يستطيع الصمود أمام ضربات المقاومة".
ولفتت إلى أن مشكلة التوسع الاستيطاني الحاضرة التي لا تنتهي جاءت بوجود هذا الاحتلال على هذه الأرض منذ بديات هذا القرن، وبدأت بتسلل العصابات الصهيونية وبنائها للمستوطنين.
وأشارت إلى أن السلطة أضرت بالشعب الفلسطيني حين وافقت على تقسيم الأراضي وتسليم المنطقة "ج" لإدارة الاحتلال، كمن سلم الأرض بطريقة غير مباشرة للاحتلال.
وأردفت: "كان على السلطة أن تعمل لصالح شعبنا وتوقف الاستيطان وتستخدم القانون والمؤسسات الدولية وتقدم الدعم للشعب الفلسطيني".