أفادت معطيات نشرتها منظمة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة صباح الإثنين بأن 28 ألفًا و800 مستوطن يهودي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، خلال "العام العبري 5778"، وهو الأعلى منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.
وذكرت المنظمة المتطرفة أن هذا العدد من المقتحمين للمسجد الأقصى هو الأكبر، مشيرة إلى أنه يشكل زيادة بنسبة 27 في المائة عن "العام العبري" الماضي.
وقالت إن عدد المقتحمين اليهود للأقصى كان ثابتًا منذ العام العبري 5766، إلى أن تم تسجيل ذروة في عدد المقتحمين العام الماضي في يوم "توحيد القدس".
وأشارت "أمناء جبل الهيكل"؛ والتي تشجع اليهود على اقتحام الأقصى، إلى أنه اقتحم المسجد في كل شهر من السنة العبرية 5778 ما لا يقل عن 1000 مستوطن يهودي.
ونوهت عبر موقعها الإلكتروني إلى أن أكثر أسبوع سجل فيه أكبر عدد من المقتحمين كان خلال عيد المظلة (سوكوت) العبري، العام الماضي، حيث اقتحم المسجد الأقصى 2265.
وحركة "أمناء جبل الهيكل"، هي عبارة عن حركة صهيونيّة متطرفة نشأت في العام 1967 عقب انتهاء حرب حزيران، مقرها في القدس المحتلة، وكان هدفها الكبير أن تعيد بناء "معبد هيكل سليمان" وإعادة معهد ممارسة التضحية الطقوسية، وأول من أسّس الحركة "كرشون سلمون" وهو ضابط في قوات الاحتلال ومحاضر في دراسات الشرق الأوسط.
ووضعت الحركة المتطرفة لها عدة أهداف من بينها، "تحرير جبل الهيكل، وإعادة بناء الهيكل، وتكريس العمل لجعله المركز الأخلاقي والروحي لإسرائيل".