قدمت منظمة التعاون الإسلامي مساعدات إنسانية لدعم 23 مشروعا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وكان الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، قد اعتمد إجراءات تقديم صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة تلك المساعدات الإنسانية، حيث تعد المساعدات ضمن 31 مشروعا أقرها المجلس الدائم التابع للصندوق في دورته الـ 62 التي عقدت في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة في أول اذار/ مارس 2018.
وأوضح الامين العام للمنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان له اليوم الخميس "أن المساعدات شملت المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية وقطاع الجامعات، إضافة إلى تزويد بعض المستشفيات بالأجهزة الطبية المطلوبة، إلى جانب دعم نشاط الهلال الأحمر الفلسطيني، مع التركيز على مشاريع مدينة القدس التي نالت دعماً لصالح 12 مشروعاً".
ويأتي دعم منظمة التعاون الإسلامي بعد اتخاذ الولايات المتحدة الامريكية عدة قرارات ضربت عمق القضية الفلسطينية، بينها إلغاء دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التي تعاني حاليا أكبر أزمة مالية في تاريخها.
وجاء إلغاء الدعم الأمريكي إثر رفض الفلسطينيين خطة التسوية الأمريكية، التي لم يعلن عنها بشكل رسمي حتى الآن، والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، التي أكدت تسريبات متواترة أنها تتضمن انتقاصا خطيرا للحقوق الفلسطينية.