اعتبر النائب في المجلس التشريعي عن مدينة بيت لحم خالد طافش أن إعدام الاحتلال الشاب محمد زغلول الريماوي من بيت ريما عقب اعتقاله يعكس صورة الاحتلال الوحشية.
وقال طافش إن الاحتلال لا يكف عن جرائمه؛ لذلك ينبغي على السلطة أن توقف التنسيق الأمني الذي يعطي الاحتلال الضوء الأخضر للتمادي في جرائمه، داعيًا إياها إلى متابعة هذه الجرائم ونقلها إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال ورموز الإجرام ومحاسبتهم على قتل الشباب الفلسطيني.
كما دعا مؤسسات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها والتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة، خاصة في ظل هدوء نسبي يتباهى الاحتلال به، والذي يدفع الفلسطينيون ثمنه من دمائهم؛ ما يؤكد أن الاحتلال لا يحتاج ذريعة ليمارس القتل.
ولفت طافش إلى أن السكوت عن جرائم هذا المحتل ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني هو إعلان وتسليم بأن الضفة أصبحت جزء من كيانهم، مشددا على ضرورة تغيير سياسة السكوت والخنوع أمام المحتل.
ووجه النائب طافش التحية لروح الشهيد محمد الريماوي والتعازي لأهله وذويه، مشيرا إلى أن دماء الشهداء لا تذهب هدرا، بل تعبد طريق التحرير الذي بات وشيكا.