أعلنت عائلة الشهيد محمد زغلول الخطيب "الريماوي"، الذي استشهد اليوم إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح، أن ابنها تم اعدامه في الساعة السادسة فجرا، بعد اقتحام المنزل.
وقالت العائلة في بيان صدر عنها ان شهود عيان رأوا "قيام مجموعه من الجنود مدججين بالسلاح بضربه بعد خلع باب لغرفته".
وأوضحت العائلة الى أن عملية الضرب تمت بالسلاح والايدي حيث فقد الوعي اثناء ذلك.
وقالت العائلة إن شهود العيان وثقوا إخراج الشهيد محمد، على كتف احد الجنود شهيدا.
وقد وثقت العائلة من خلال المشاهدة وفاة ولدها في داخل المنزل خلافا لرواية الجيش الاسرائيلي.
وطالبت العائلة الجهات الدولية بالتحرك الفوري لاثبات جريمة متحققة المعالم على الرغم من الرواية الكاذبه للجيش الاسرائيلي.
كما طالبت عائلة الشهيد جهات دولية بحضور عملية التشريح في حال اصر الاحتلال على تشريحه دون إذن العائلة.