أكد أسعد جودة عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أن المسيرة في جمعتها السادسة والعشرون هي أكثر صلابة، وأشد عوداً وتأثيراً، وذلك بفضل إصرار الشعب الفلسطيني وشبابه الذين يسطرون أروع القيم النضالية والجرأة والشجاعة.
وقال في تصريح خاص لـ "الرسالة نت ": "المسيرة بأشكالها المتعددة عادت صانعة الفعل، وصاحبة التأثير الأروع، واليوم تتصدر المشهد العالمي، وعادت حديث الساعة، عدا عن كونها خياراً وطنياً شعبياً قانونياً مجمع عليه، تستند إلى قرار دولي هو 194 الفقرة 11".
وبين جودة أن محصلة السنوات الماضية كانت صفرية، أدت إلى ضياع الوقت، وهدر الطاقات، نتج عنها اتفاقية مقيتة أوقعت الشعب الفلسطيني في شراك التنسيق الأمني، موضحاً أن المسيرة أعادت القضية إلى سيرتها الأولى، وجذرها الصحيح المتمثل بحق العودة.
وأضاف:” وهذا الزخم والمشاركة الشعبية الحاشدة في مسيرات العودة وضعت القضية الفلسطينية في سياقها الطبيعي والتاريخي والواقعي.
وأشار عضو الهيئة الوطنية الى أن مسيرات العودة تتصاعد وتتنوع فعالياتها أشكالها، في سياق ترتيب منظم، والتفاعل مع الأحداث وتطورها، خاصة وأنها لم تعد تتوقف حد المسيرة المركزية يوم الجمعة، وإنما تعددت بالمسير البحري، والانتفاض نحو معبر بيت حانون، لتؤكد أن المسيرة أصبحت حياة ونبض سلوكي لدي الفلسطينيين.
وأوضح جودة أن شعبنا بات لديه قناعة أن المسيرة يجب أن تتفاعل على مدار الساعة، وتقدم أشكال مميزة لتقض مضاجع العدو، لتوصل رسائل لكل المحاصرين مفادها أن الشعب الفلسطيني لم يعد رهينة، ولم يعد ينتظر، وهو الذي يصنع الفعل، وكسر الحصار قرار لن يكل الشعب الفلسطيني حتى يحققه