بقلم: هبة علي الكحلوت
تتمشى على زفيري عربات الشاطئ
وعلى خدي أراجيح السد المكسور
مت وعلى إرجائي كفن
صرخوا بي هذا الكفن ليس كفنك
سكت, اعتذرت، رحلت, ومضيت
وعلى أغصان الزيتون هبطت
في الجزء الأخير من مسرحيتي
قبضت على الجاني وفر هاربا
تاركا لي ثمن العشرة الحلوة
ترك لي تاريخا صاعقا من وطني
وزوجا حمام اسود
وفي آخر قصيدة وطن شممت رائحة
زعفران أخاديد النور
وهو جرح متوهج ورد
هو أعمال سنة ماضية
وسنة قادمة
كبيسة أرجوانية
ولكن القصيدة
باعها الأسطورة الدجال
فعلمت ان مديح الوطن
أصبح مهنة مثل باقي المهن
وارتجي حلمي ان يعود
إلى صخرة الندى
و اسمع تنهيدة حصاني الطائر
فوق جدر الدماء
ما وراء الحصار
فوق قنبلة الغاز
على جدار الفولاذ
قرب جنود الاحتلال
رصاصتان
تنطلقان
وتحجز إحداهن
كفن طائر إلى
_بلال _
سأقلم أسنان البارود
وأنعش قبر _دلال _
سأعقد الزواج
على أدراج الرماح
وانفث في زيتونتي
مباراة نطقها صخر أقصى
واقتسم رغيف الخبر
مع وادي النمل
ربع لي
وربع لهن
والباقي أضحية للعيد هدية
وارسم غزة على خارطة القمر
وواشي للقدر
ان القدس في خطر
وأعيد وردة كتب عليها فلسطين أمل
ومن يعيد جذوري
قمر يتراجع عن حب سقر
ويتعلثم في فاهي إنسان عقر
والموساد مات قبل بلوغ القدر
وصحوة العرب ناشدت
اقتلعوا لساني
وما بقي شهيق
إلا الغدر
واصل مديني عند المغيب
والشمس تشهد
أني لم أصل
كذبت لأني صدقت
وكذبت لأني كذبت
سيان هذا عندها
فيا شعبي
مازلنا هنا
وما زال الأمل