قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، "إن ست نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية تنتشر عل طول خط الفصل في مرتفعات الجولان".
وأوضح كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، أن نقاط المراقبة الست للشرطة العسكرية الروسية تنتشر في الوقت الراهن على طول خط (برافو) و"توفر أمن العاملين ببعثة الأمم المتحدة".
وأضاف المسؤول العسكري، بحسب ما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، أنه "منذ 20 أغسطس/أب 2018، وبعد توقف لست سنوات، من تنظيم تمشيط المنطقة الفاصلة في مرتفعات الجولان من قبل بعثة حفظ السلام الأممية بغطاء من الشرطة العسكرية الروسية، هذا سمح باستثناء تماما قصف الأراضي (الإسرائيلية) من جهة مرتفعات الجولان".
وأشار كوناشينكوف، إلى أن بلاده أسهمت بسحب التشكيلات المسلحة الموالية لإيران من قرب الحدود السورية (الإسرائيلية). وقال في هذا الشأن: "أجرت روسيا مشاورات مع إيران صرحت طهران خلالها أنها لا ترى من الصواب تأجيج الأوضاع في المنطقة، وأنها لا تحمل نوايا عدوانية تجاه (إسرائيل)".
وأضاف: "بإسهام روسي، تم سحب التشكيلات الموالية لإيران مع أسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان، حتى مسافة آمنة بالنسبة (لإسرائيل)، أكثر من 140 كلم تجاه الشرق في سوريا بالإجمالي تم سحب 1050 شخصا و24 راجمة صواريخ و145 وحدة من الأسلحة الأخرى والتقنيات العسكرية"، وفق قوله.