عم الإضراب الشامل يوم الاثنين، كافة مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وذلك احتجاجا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارتها بحق نحو 1000 موظف، وتقليص خدماتها.
وأغلقت كافة مؤسسات (أونروا) الصحية والتعليمية والخدمية أبوابها منذ الصباح استجابة لدعوة اتحاد موظفي الوكالة للإضراب.
وكان الاتحاد أعلن يوم الأربعاء الماضي عن هذا الإضراب خلال مظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 13 ألف موظف لأونروا في القطاع، محذرًا إدارة الوكالة من الاستمرار في مسلسل التسويف.
وقررت إدارة أونروا في القطاع في يوليو الماضي فصل ألف موظفي من موظفي الطوارئ، المئات منهم أمضى عشرات السنين في الخدمة.