شكّل المستوى المتراجع لعدد من اللاعبين خلال منافسات الموسم الماضي على وجه الخصوص, مفاجأة غير سارة لعشاقهم, لا سيما أنهم كانوا نجوما بحق في العديد من المواسم الماضية.
ومن المعروف أن عطاء أي لاعب يتراجع في الملاعب مع تقدمه في العمر, إلا أن هناك البعض لا يزال يمارس كرة القدم, رغم تأثره ببعض الظروف الصعبة في الموسم الأخير.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 3 لاعبين مطالبين بتقديم عروض قوية في الموسم, لاستعادة بريقهم في البطولات الغزية.
1- حسين البطراوي:
لا يمكن لأحد إنكار أنه أحد أفضل الحراس في قطاع غزة خلال عدد من المواسم الماضية, خاصة أنه لعب دورا رئيسيا في حصول شباب خانيونس على لقبه الأول في الدوري موسم 2010-2011.
ولكن مستواه بدأ بالتراجع خلال آخر موسمين على وجه الخصوص, بسبب ظروفه الشخصية الصعبة, عدا عن معاناته الواضحة من تكرار الإصابات, والتي أثّرت على ظهوره في الملاعب الغزية.
كما أن تجربة انضمامه لصفوف اتحاد الشجاعية الموسم الماضي, لم تكن موفقة بتاتا, قبل أن يعلن عن انضمامه مطلع الموسم الجديد لصفوف خدمات خانيونس, الذي أضحى مطلوبا منه عبر بوابته أن يستعيد مستواه المعهود والمعروف عنه كأحد أحسن حراس القطاع.
2- محمد بركات:
يعدّ الهداف التاريخي للبطولات الغزية, لا سيما أنه اقترب من الوصول إلى حاجز المئة هدف, لكن المتابع الدقيق لأدائه في الموسمين الأخيرين, يعلم جيدا أن أداءه تراجع بشكل ملحوظ.
ويمكننا القول أن اللاعب تأثر كثيرا خلال رحلته الاحترافية مع الشعلة السعودي, خاصة أنه بعد عودته لقطاع غزة, لم يسجل أكثر من 10 أهداف طوال الموسم سواء مع شباب خانيونس أو الصداقة, وهذا بحد ذاته يثبت أنه مستواه لم يعد كما كان من قبل.
ومع بداية الموسم الجديد, قرر بركات ارتداء القميص "البرتقالي" برفقة اتحاد خانيونس, لتكون انطلاقته قوية, ويسجل هدفين خلال أول ثلاثة أسابيع, وبات مطلوبا منه مواصلة هذا الأداء, لإنعاش اسمه المعروف عنه كأحد الهدافين المميزين في القطاع.
3- أدهم المقادمة:
على مستوى الموسمين الأخيرين, لم يظهر المقادمة بشكله المعروف عنه, كلاعب "جوكر", إذ عانى من تكرار الإصابات, وهو ما أثّر بصورة واضحة على مسيرته الكروية.
وسحب المقادمة بساط النجومية موسم 2015-2016 من تحت أقدام الجميع, عندما قدّم أداء أكثر من رائع مع الأهلي في دوري الأولى, ليقوده للممتازة, خاصة أنه توّج بجائزة أفضل لاعب بالمسابقة.
ولكنه خالف التوقعات مع اتحاد الشجاعية في الموسم التالي, بعدما عانى في بعض الأحيان من الإصابة من جهة, وعدم ظهوره بصورة قوية خلال المباريات من جهة أخرى, بعدما اتضح عدم انسجامه مع الفريق.
وبعدها بموسم التحق بصفوف خدمات الشاطئ, إلا أن وجوده في المباريات كان قليلا, بسبب تكرار الإصابة أيضا, ما جعله ينضم لصفوف بيت حانون الأهلي في الموسم الجديد, إذ سيكون مطلوبا منه إعادة نفسه إلى الواجهة من جديد كلاعب قوي كما كان معروفا عنه قبل عدة مواسم.