أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، ثلاثة شبان عن المسجد الأقصى المبارك لمدد تراوح بين 3 إلى 6 شهور، تزامنا مع ما يسمى "عيد العرش اليهودي".
وكانت قوات الاحتلال استدعت عددا من الشبان المقدسيين قبيل الأعياد اليهودية، وأصدرت بحقهم قرارات إبعاد لفترات متفاوتة، من بينهم الشبان روحي كلغاصي ومراد الأشهب ويعقوب محمد الدباغ، بحجة أن وجودهم بالمسجد
الأقصى يشكل خطرا.
وتعرض الشاب روحي كلغاصي (22 عاما)من البلدة القديمة بالقدس للإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والقدس نحو أربع سنوات.
وسلمت شرطة الاحتلال الأربعاء الشاب مراد الأشهب(21 عاما) من سكان حي واد الجوز بالقدس، قرارا يقضي بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 3 شهور.
في السياق، تسلم الشاب يعقوب محمد الدباغ (17 عاما) من سكان باب العمود بعد التحقيق معه صباح الأربعاء في مركز القشلة، قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 3 شهور.
كما تسلمت المقدسية عايدة صيداوي قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما، بعد التحقيق معها في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة بالقدس.
وكانت شرطة الاحتلال احتجزت عصر أمس الصيداوي بعد خروجها من باب المجلس في المسجد الأقصى وسلمتها استدعاء للتحقيق اليوم، لأنها كانت تقرأ القرآن الكريم بصوت مرتفع تزامنا مع اقتحام المستوطنين لساحات المسجد أمس الثلاثاء.
يذكر أن المقدسية عايدة صيداوي تعرضت للضرب والإصابة على أيدي قوات الاحتلال خلال تواجدها في محيط المسجد الأقصى عدة مرات، وأبعدت قسرا عن المسجد لمدة تراوحت نحو 3 سنوات.
كما أبعدت شرطة الاحتلال اليوم موظف قسم الاطفائية بدائرة الأوقاف عماد عابدين عن المسجد الأقصى 10 أيام.