كشفت مصادر مطلعة بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حصل على تأشيرة سفره للولايات المتحدة الأمريكية من السفارة الأمريكية في القدس وذلك لحضور الدورة الـ 72 للأمم المتحدة.
حيث أرسل مكتب الرئيس جوزات السفر الخاصة بالرئيس والوفد المرافق له لمكتب القنصلية الأمريكية في تل أبيب إلا أن القنصلية رفضت التعامل وأكدت أن السفارة الأمريكية في القدس هي المخولة بذلك، الأمر الذي رفضه عباس في البداية إلا أنه اضطر للتواصل مع السفير الأمريكي في القدس ديفيد فريدمان وأرسله له الجوزات للحصول على التأشيرات.
وفيما اعتبر محللون أن تعامل الرئيس عباس مع السفارة الأمريكية في القدس هو اعتراف ضمني بها.
المصدر: وطن نيوز