أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنّ حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وسلطة عباس بحق كوادر ونشطاء وأنصار حماس في الضفة الغربية يأتي في إطار التصعيد والاستهداف المزدوج ضد أهلنا في الضفة.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ هذه الحملة تستهدف مقاومة أهلنا بالضفة والقدس والخان الأحمر وتحديدًا في ظل تنامي الحراكات الشعبية المقاومة للاحتلال هناك، ترافقًا مع استمرار المقاومة الشعبية في غزة.
وأشار إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق استكمال للدور الأمني الخطير الذي تقوم به السلطة وأجهزتهاالأمنية حماية للإحتلال الإسرائيلي وتهيئة لظروف تمرير مخططاته تمهيدا لتنفيذ بنود صفقة القرن.
وأعربت الحركة عن شديد استنكارها لسلوك السلطة وأمنها الذي وصفته بـ"الخطير"، مؤكدة أن كل عمليات قمع الحريات في الضفة والتعاون الأمني مع العدو لن تثني شعبنا من استمرار حراكاته وانتفاضته ومقاومته لمواجهة كل المخططات الرامية إلى تصفية حقوقه وثوابته .
ويشنّ أمن السلطة اعتقالات مسعورة بحق كوادر ونشطاء بالضفة المحتلة، بينهم أسرى محررين.
وتترافق الحملة المسعورة لأمن السلطة بالضفة مع اجراءات "اسرائيلية" لتدمير الخان الأحمر في مدينة القدس المحتلة.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الانسان في لندن، قد أكدّت أن السلطة الفلسطينية تستعين بمحققين "إسرائيليين" في التحقيقات التي تجري مع المعتقلين السياسيين بسجونها.
واستهدفت الاعتقالات عناصر من حركة الجهاد الاسلامي، وفقًا لبيان صدر عن الحركة، التي أشارت إلى أن عناصر من جهاز الأمن الوقائي رايات الحركة من دوار الشهيد فتحي الشقاقي ببلدة عرابة قضاء جنين.
وأعلن النائب في المجلس التشريعي محمد الطل التخلي عن حصانته، احتجاجًا على حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها السلطة بحق كوادر الحركة في الضفة.