شيَّعت جماهيرٌ غفيرة، ظهر اليوم السبت، جثامين الشهداء السبعة الذين ارتقوا أثناء مشاركتهم في جمعة "انتفاضة الأقصى"، وهي الجمعة السابعة والعشرين منذ انطلاق مسيرات العودة في اواخر آذار/مارس الماضي.
والشهداء هم الطفل محمد نايف الحوم ١٤ عاماً استشهد إثر إصابته في الصدر شرق البريج، والشاب إياد خليل أحمد الشاعر 18 عاماً استشهد برصاص الاحتلال شرق غزة، والشهيد محمد وليد هنية، 23 عاماً من مخيم الشاطئ، والشهيد محمد بسام محمد شخصة 24 عاماً من الشجاعية، والطفل ناصر عزمي مصبح 13 عاماً من خانيونس، و المواطن محمد علي محمد انشاصي، 18 عاماً، ومحمد اشرف العواودة 23 عاماً استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء اطلاق رصاص القناصة الاحتلال شرق المحافظة الوسطى.
وانطلقت جنازات التشييع من منازل الشهداء للصلاة عليهم ومواراتهم الثرى في مقابر الشهداء كلًا حسب منطقة سكنه.
وردد المشيعون هتافات غاضبة تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المتظاهرين سلميًا على الحدود الشرقية للقطاع، ومطالبة باستمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها.
ووصفت الجمعة الـ 27 من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار بالجمعة الأكثر دموية منذ يوم الأرض 14/5 الماضي، بسبب قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين بشكل همجي.