وقع زلزالان متزامنان صباح اليوم الثلاثاء قبالة جزيرة سومبا في جنوب إندونيسيا، التي تواصل مساعيها لاحتواء آثار كارثة الزلزال والتسونامي التي ضربت جزيرة سولاويزي الجمعة الماضي وارتفع ضحاياها إلى 1234قتيلا.
وحدد المعهد الجيولوجي الأميركي مركز الزلزال الأول الذي وقع اليوم وبلغت بلغت شدّته 5.9 درجات، على عمق عشر كيلومترات وعلى بعد نحو أربعين كيلومترا من سومبا البالغ عدد سكانها 750 ألف نسمة، والواقعة على بعد 1600 كلم من جزر سيليب التي ضربها زلزال مدمر يوم الجمعة بلغت قوته 7.5 درجات وأعقبه تسونامي.
وبعد 15 دقيقة تقريبا من الزلزال الأول، ضرب زلزال ثان بلغت قوته 6 درجات المنطقة نفسها، بحسب المعهد الذي حدّد مركز الزلزال على عمق ثلاثين كيلومترا.
وأودى الزلزال والتسونامي التي أعقبته الجمعة بحياة 1234 قتيلا على الأقل، بحسب بيانات رسمية جديدة صدرت اليوم الثلاثاء، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا نظرا لوجود مناطق سكانية منكوبة لكنها نائية ومعزولة، لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها.
وشرّد الزلزال والتسونامي نحو 59 ألفا آخرين بحسب الأرقام الرسمية، في كارثة دفعت الحكومة الإندونيسية إلى طلب مساعدة دولية، بعد أن شهدت إندونيسيا سلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنين الأخيرة.