أثار المستوى العام للصداقة هذا الموسم, قلق محبيه وأنصاره, بعدما تراجع أداء الفريق بشكل واضح للجميع خلال المباريات.
ورغم أن الصداقة حصد 5 نقاط في الجولات الأربعة الأولى من دوري الدرجة الممتازة, إلا أنه لم يقدم العرض المتوقع منه في المباريات, في ظل تواجده بالمركز الثامن على جدول الترتيب.
تراجع المستوى باستثناء..
استغرب جميع عشاق الصداقة من تراجع مستوى جميع اللاعبين, باستثناء قلة منهم أبرزهم فادي جابر, الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف مؤكدة في المباريات الأربعة على حد سواء.
ويكفي أن تشاهد مباراتي الصداقة ضد خدمات الشاطئ (0-0) وشباب رفح (1-1), لتتأكد فعليا أن جابر أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة, كانت كفيلة بعدم حصول الفريق على نقطتين منهما, علما أن الفريق لم يظهر أيضا بصورة قوية أمام غزة الرياضي.
كما أن الشكل العام للفريق أضحى غير واضح, بدليل غياب التفاهم بين جميع الخطوط خلال المباريات, الأمر الذي أفقد الفريق شخصيته المعروف عنها داخل "المستطيل الأخضر", وبات مطلوبا من الجهاز الفني التدخل بشكل حاسم لإصلاح الأمور, تجنبا لأي مشاكل قد تؤثر بشكل فعلي على وضعه بجدول الترتيب في الأسابيع المقبلة.
عدم ثبات التشكيلة
وخلال المباريات الأربعة التي خاضها الفريق, لم يثبت الجهاز الفني على تشكيلة معينة, ما يعني عدم استفادة الصداقة فعليا من فترة الإعداد, التي سبقت انطلاق الموسم الجديد, والتي تهدف في الأساس إلى الوقوف على التركيبة الأساسية لأي فريق قبل الدخول في البطولات الرسمية.
ففي كل مباراة هذا الموسم, ظهر الصداقة بتشكيلة غير ثابتة, حتى وإن كان فيها تغيير واحد, الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على المستوى العام.
وفسّر الجهاز الفني للصداقة بقيادة حسام النجار, أسباب عدم ثبات التشكيلة في الجولات الأولى, بوجود بعض الغيابات لظروف مختلفة, متمنيا أن يعود فريقه للواجهة من جديد خلال الأسابيع المقبلة.
وتنتظر الصداقة مواجهة مهمة وقوية في الأسبوع الخامس الأحد المقبل, ضد منافسه شباب جباليا, وهي اختبار مصيري للفريق, لتحديد طموحاته هذا الموسم, إما بالارتقاء في جدول الترتيب, أو التراجع للمراكز المتأخرة.