قائمة الموقع

مكتوب: حماس والجهاد تباركان عملية سلفيت وتدعوان لتصعيد الانتفاضة

2018-10-07T07:54:12+03:00
مكان العملية
غزة- الرسالة نت

باركت حركة حماس العملية الفدائية قرب مستوطنة (أرئيل) والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بعملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني، وانسحابه من مكان العملية بسلام.

وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة.

 كما شددت على أن شعبنا لن يقف مكتوف اليدين أمام اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسهم المستمر لباحاته، إضافة إلى محاولات سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، واعتقالهم لأبناء شعبنا في اقتحامات يومية للضفة، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة واعتداءاته الإرهابية المتكررة على مسيرات العودة السلمية، ما ينذر بأن الانفجار الفلسطيني قادم في وجه هذا المحتل.

ونبهت بأن خيار المقاومة والانتفاض هو خيارنا لصد هذا العدوان الإسرائيلي، بجعله يدفع ثمنا باهظا لجرائمه المستمرة بحق شعبنا.

من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية الفدائية.

واعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، في تصريح صحفي، أن من حق شعبنا أن يدافع عن نفسه أمام ما يرتكبه الإرهاب الاستيطاني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

وأكد شهاب، على أن لا وسيلة لدى الشعب الفلسطيني، سوى استمرار المقاومة والانتفاضة وعمليات الاشتباك والعمليات الفدائية  ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

ورأى شهاب، أن عملية "أرئيل" جاءت في توقيت مهم للغاية وحساس، حيث جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وكان آخرها استشهاد 3 متظاهرين الجمعة الماضية، و7 آخرين في الجمعة التي سبقتها على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فضلاً عن جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة.

وقال: "رسالة مهمة أن يأتي الرد من الضفة المحتلة، فالشعب الفلسطيني، لن يهدأ ولن يستكين أمام جرائم الاحتلال الذي يرتكبها ضد الفلسطينيين.

وأضاف شهاب، أن هناك حالة غليان وغضب شعبي فلسطيني متصاعد ضد جرائم الاحتلال، حيث جاءت الاستجابة من الضفة المحتلة التي تُعد ولادة وتنجب القادرين على حمل الأمانة والمستمرين في برنامج المقاومة.

ورأى مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد، أنه لو رفعت القيود عن أبناء المقاومة في الضفة المحتلة، ووقف اعتقالهم وملاحقتهم، لكانت الضفة أكثر اشتعالاً، وستكون قادرة على تحرير كل شبر من الاستيطان.

وأكد على أهمية، أن تعاود انتفاضة القدس اشتعالها ووهجها، في وجه ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومواجهة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

وأشار، إلى أنه كان لزاماً أن يستمر العمل الشعبي ضد الاحتلال، لتبقى مخططات الاحتلال منتكسةً ولا تعود لحيز التنفيذ، داعياً إلى استمرار الرباط في ساحات المسجد الأقصى.

يذكر، أن العملية البطولية تأتي في ذكرى انتفاضة القدس الثالثة، التي أطلق شرارتها الشاب مهند الحلبي بعد عملية طعن بطولية نفذها وقتل فيها 3 مستوطنين.

اخبار ذات صلة