يواصل الأسير في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ 36 على التوالي.
وقالت زوجة عدنان في تصريح صحفي إنها باتت تخشى على صحة زوجها في ظل الإهمال الطبي وعزله، وأبدت عدم رضاها عن مستوى الدعم الشعبي والرسمي له، والذي لم يرتق للحد الأدنى من المستوى المطلوب.
وقالت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" في تصريح صحفي: "إن الأسير خضر عدنان ما زال يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 36على التوالي رفضا لاعتقاله التعسفي وسط منعه من زيارة محاميه أو عائلته؛ حيث لا تعرف ظروفه الصحية المتردية جراء الإضراب والإهمال الطبي".
وطالبت "مهجة القدس"مؤسسات حقوق الإنسان، والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف سياساته التعسفية للنيل من أسرانا وانتهاك حقوقهم التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية، وحقهم في الالتقاء بالمحامين أثناء عزلهم وإضرابهم".
واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان 11 ديسمبر 2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو مفجر معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصارا نوعيا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر، وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.