أفادت مصادر حقوقية فلسطينية أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجن "نفحة" الصحراوي، اقتحمت اليوم الأربعاء، عدد من الأقسام في السجن، وأجرت عمليات تفتيش بين الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في بيان لها، أن عملية الاقتحام التي جرت في ساعات الصباح الأولى، تضمنت تفتيشات استفزازية وتعسفية، وعبثًا وتخريبًا في غرف الأسرى وممتلكاتهم.
وأكدت الهيئة أن هذه الاعتداءات مستمرة وفي تصاعد، بتوجيهات من أعلى المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، أفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" أن إدارة سجن "جلبوع" الإسرائيلي (شمال فلسطين المحتلة)، تواصل فرض عقوبات على 34 أسيراً منذ نحو شهر، تتمثل في حرمانهم من الزيارة و"الكنتينا" لمدة ثلاثة أشهر.
وأضافت أن إدارة "جلبوع" بدأت بتنفيذ تلك العقوبات بعد عملية اقتحام نفذتها قوات القمع قبل نحو شهر، واعتدت خلالها على الأسرى.
يذكر أن سلطات الاحتلال تحرم المئات من عائلات الأسرى من زيارة أبنائهم في المعتقلات لذرائع أمنية، إضافة إلى بعض الحالات التي تحوّل حرمان الزيارة فيها إلى إجراء تلقائي، كحالة الأسير الذي يواجه أمر عزل من مخابرات الاحتلال "الشاباك"، أو في حالة شروع الأسير في الإضراب عن الطعام.