الرسالة نت - متابعة - فادي حجازي
عندما يبدأ اللاعب العربي رحلة الاحتراف في االخارج:تكون الابتسامة واضحة على جبينه , بحيث لا يدري أن الطريق التي يسلكها ذو حدين , إما النجاح وإما الفشل , و إما أن يتطور مستواه و إما أن يتدهور.
كثير من اللاعبين العرب فرحوا برحلة الاحتراف لكن سرعان ما يبقون رفقاء مقاعد البدلاء الأمر الذي يبعده عن حسابات المنتخب الوطني إذا كان لاعبا فيه , و منهم العكس و هذه ظاهرة نادرة فتصبح أسهم اللاعب مرتفعة سواء في أوروبا أو على المستوى المحلي .
و هنا نستعرض معكم وجهان مختلفان للاعبين العرب و الذي احترفوا في الخارج :
لاعبون مازالت لهم كلمة في الاحتراف
1- مروان الشماخ :
لاعب مغربي قطع طريق الشهرة من أوسع أبوابها , بحيث انتهى به المطاف إلى أعرق الأندية في العالم و هو أرسنال الإنجليزي , الشماخ انتقل إلى أرسنال قادما إليه من بوردو الفرنسي بعدما قاده لإحراز لقب الدوري الفرنسي .
2- محمد زيدان :
لاعب مصري لم يكن الاحتراف سهلا فتنقل بين عدة أندية ألمانية إلى أن انتهى به المطاف في نادي بروسيا دورتموند الألماني , استطاع في هذا الفريق أن يثبت أنه أحد أفضل مهاجمي فريقه حسب تصريحات لاعبي فريقه في الآونة الأخيرة .
3- منير الحمداوي :
لعل المغربي الحمداوي ليس الأشهر بينهم , لكنه الأكثر إبداعا , بحيث تمكن خلال سنتين من تسجيل ما يقارب 50 هدفا في مختلف المسابقات مع نادي الكمار الهولندي , لكنه انتقل هذا الموسم لمواطنه أياكس حيث استطاع في الظهور الأول له مع الفريق أن يحرز هدفين , و هذا مؤشر جيد للاعب .
و هناك أيضا العديد من اللاعبين العرب المبدعين أمثال : المغربي يوسف حجي لاعب نانسي الفرنسي , والمغربي مبارك بوصوفة لاعب أندرلخت البلجيكي , حسان يبدا لاعب بورتسموث الأنجليزي , و غيرهم من اللاعبين العرب و الذين حفروا بصماتهم في تاريخ أنديتهم الأوروبية .
لاعبون لم يكلل لهم النجاح و عادوا بخيبة أمل كبيرة
1- محمد شوقي :
لاعب مصري خرج من الأهلي المصري في رحلة احتراف لنادي ميلديزبره الإنجليزي , ليعود بعد ذلك للأهلي يجر أذيال الخيبة بسبب مرافقته لمقاعد البدلاء , الأمر الذي أدى إلى استبعاده من حسابات حسن شحادة مدرب المنتخب المصري .
2- حسين ياسر محمدي :
لاعب قطري الجنسية , كان أفضل لاعبي المنتخب كما أنه كان الأفضل في نادي الريان القطري , لكنه تنقل بعد ذلك بين أندية مانشستر ستي الإنجليزي و سبورتنج براغا البرتغالي , و كما سابقه فقد مكانته الأساسية في المنتخب القطري , ليعود بعد ذلك للزمالك المصري , و رغم أداؤه الرائع لكنه لم يشفع له العودة للمنتخب .
3- أحمد حسام ( ميدو ) :
كان الأروع في منتخبه المصري , و كان اسمه يضعه في التشكيلة الأساسية لأي فرق , لتبدأ رحلة ميدو مع المشاكل و خاصة مع مدرب منتخبه حسن شحادة , و مشاكله في نادي توتنهام الإنجليزي , تنقله بعد ذلك بين الزمالك و ميلديزيره , و الطريف في الأمر أنه في ناديه الأخير كان يتقاضي أقل راتب لأي لاعب في أوروبا , ليعود بعد ذلك لناديه الأول في الاحتراف أياكس الهولندي .
عدا عن هؤلاء يوجد بعض اللاعبين أمثال : المصري حسام غالي العائد من توتنهام للأهلي , عصام الحضري الهارب من الأهلي لسيون السويسري لينتهي به المطاف في أحضان الزمالك , إبراهيم سعيد و غيرهم من اللاعبين العرب و الذي لم يكلل لهم النجاح مع أنديتهم .