غزة-الرسالة نت
أكدت فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية في غزة، أن سلطة عباس في رام الله أعلنت الحرب على العقيدة الإسلامية، مشددة أن "هذه الحرب تأتي لصالح المغتصبين الصهاينة".
وحذرت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته بغزة الأربعاء (18-8): "هذه الحرب تأتي في محاولة يائسة لدفع الشباب الفلسطيني من المساجد إلى دور اللهو والمجون"، محذرة من خطورة تداعيات هذا الأمر وانعكاساته السلبية الخطيرة على الوضع الفلسطيني الداخلي، محملة السلطة في الضفة الغربية المسئولية الكاملة عن كل تداعياتها .
ودعت فصائل الممانعة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى رفض هذه الإجراءات والتمرد عليها وعدم الانصياع إليها، مناشدة العلماء والأئمة والخطباء بتحدي "هذا الظلم والتعاون الأمني مهما كان الثمن".
كما دعت الأمة العربية والإسلامية وأنظمتها إلى التحرك العاجل كل في إطار واجباته ومسئولياته من أجل الضغط على هذه الحكومة في رام الله لكي تتراجع عما أسمته "جريمتها التي تهدد بتفجير الساحة الفلسطينية الداخلية".
وكانت سلطة عباس قررت منع النائب عبد الناصر عبد الجواد والشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين من الخطابة في مساجد الضفة، كما منعت تلاوة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت قبل الصلوات .
واشترطت أيضاً إغلاق المساجد عقب صلاة التراويح وعدم السماح بصلاة أكثر من 8 ركعات، إضافة لمنع الاعتكاف في المساجد في هذا الشهر الفضيل .