أكد د. محمود ضاهر ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين أن المنظمة تحاول توفير "الدعم الكامل" من الدواء لمستودعات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقال ضاهر لبرنامج "هنا فلسطين" على فضائية الأقصى الذي ناقش التحقيق الصحفي الذي نشرته مؤسسة الرسالة للإعلام حول قيام الحكومة برام الله توريد أدوية منتهية الصلاحية إلى مستشفيات غزة، إن هناك مشاريع كثيرة تنفذها المنظمة لشراء الأدوية الناقصة لدى غزة.
وأضاف: "نقص الأدوية في قطاع غزة هو موضوع مزمن منذ عقد من الزمان، وحالة الطوارئ التي تجري في القطاع تفاقم من هذا الموضوع، لذلك الحاجة إلى الأدوية تفوق الـ 35 مليون دولار سنوياً".
وأشار إلى أن النظام الصحي الفلسطيني يعاني من أزمات مالية متعاقبة، وأن الأزمة التي تمر بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد تفاقم من هذا الموضوع.
وذكر أن هناك أكثر من 47% من أصناف الأدوية الأساسية التي تنقص في مستودعات وزارة غزة، مؤكداً أن "المنظمة تحاول جاهدة شراء ما يمكن شراؤه حسب ما يتوفر من الدعم المالي من الدول الداعمة".
وكان تحقيق لصحيفة الرسالة كشف عن قيام الحكومة الفلسطينية في رام الله بتوريد أدوية منتهية الصلاحية وأخرى شارفت على الانتهاء إلى مستودعات وزارة الصحة في غزة.
ويخالف ذلك دستور منظمة الصحة العالمية، الذي أقرّه مؤتمر الصحة الدولي عام 1946، وينصّ على أن "التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقائق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية".
لقراءة التحقيق اضغط على الرابط أدناه: