أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسن يوسف أن ابداعات المشاركين في مسيرات العودة ستوصلهم إلى أهدافهم، وسترفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشاد يوسف في حديث لـ"الرسالة نت" بفعاليات مسيرات العودة السلمية وحجم التضحيات من المشاركين، موضحا أن ذلك لم يكن ليتم لولا وجود حاضنة وزخم من الساسة في قطاع غزة.
وقال يوسف: "الأسرى تابعوا باهتمام تطورات مسيرات العودة، وهم يؤيدون هذه الخطوة التي من شأنها أن تجعل أهلنا بقطاع غزة يعيشون بكرامة".
ولفت إلى أن الاحتلال حاول قدر الإمكان منع الأسرى من متابعة مسيرات العودة، ويوصل لنا الرسالة عبر قنواته بالصورة التي يريدها.
ودعا إلى التكاتف والبقاء صفا واحدا من أجل إنجاح المسيرات، متابعا: "توحيد الصفوف سينجح المسيرات"؟
وأشار الشيخ يوسف إلى أن غزة هي الجدار الأخير الذي يحفظ حقوق الأمة وكرامتها، "لذلك دعوتنا للكل الفلسطيني التوحد بصف المقاومة".
وفي حديثه عن الأسرى في سجون الاحتلال، أكد أن الأسرى يعيشون حالة استفراد من الاحتلال (الإسرائيلي)، "والمطلوب دعم ومساندة الأسرى والحراك الجدي في الشارع الفلسطيني".
وطالب المستوى الرسمي الفلسطيني بالتحرك الدولي للإفراج عن الأسرى، موضحا أنهم بحاجة لإيصال معاناتهم للعالم، والعمل الجاد لتبييض السجون.
وجدد يوسف، ادانته للاعتقالات السياسية التي تنتهجها السلطة في الضفة، مؤكدا أن هذه الاعتقالات تقيّد عمل المقاومة وتقتل الثقة بين الاشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن معركتنا ليست مع بعضنا البعض، ويجب أن توجه البوصلة إلى مقاومة الاحتلال واحياء القضية الفلسطينية.
وأفرج الاحتلال عن الشيخ يوسف (63 عاما) نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أمضى 11 شهرا إدارية في السجون.
وأمضى قرابة ثلث عمره أسيرا في سجون الاحتلال، حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله 21 عاما متفرقة على 15 مرة من الاعتقال المتكرر، والتي كان آخرها في 13 ديسمبر 2017، حيث اعتقلته قوات الاحتلال من منزله في بيتونيا غربي مدينة رام الله.