أكد نبيل دياب عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن تعاظم المشاركة الشعبية بفعاليات مسيرات العودة، يثبت أن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن كسرها.
وقال دياب للرسالة نت، إن "الشعب الفلسطيني بغزة أكد على تصميمه على استرداد حقوقه كاملة، من خلال تصعيد معركة الدفاع عن كرامته".
وبين دياب، أن أهالي قطاع غزة، باتوا يملكون خيارات عديدة في المقاومة، سواء كانت شعبية أو مسلحة فجميعها يهدف إلى طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطيني المحتلة.
وشدد على أن تحركات الغزيين، تهدف إلى اسقاط جميع المخططات الهادفة لتصفقه القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن التي تسعى الإدارة الامريكية إلى تمريرها.
وفند دياب جميع الادعاءات التي تقول إن مسيرات العودة بدأت بالتوقف، كونها مجافية للحقيقة، ولم تصدر عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مشيراً إلى أن التأكيد على الإطلاق المسير البحري غداً بعد سيل الاشاعات يثبت استمرارية المسيرات.
وعن الجمعة الـ 31 بمسيرات العودة، كشف دياب أن عنوانها ""غزة صامدة ما بتركعش"، ويأتي العنوان رداً على المطالب الساعية لمساومة الشعب الفلسطيني لإيقاف المسيرات، مبيناً أن كسر الحصار مطلب ين تنازل عنه المنتفضين في غزة.
.