بعد هواوي وسامسونغ وغيرهما ها هي أوبو تنضم إلى قائمة من كبار مصنعي الهواتف الذين انكشف غشهم في اختبارات أداء أجهزتهم.
ووفقا لموقع إنغادجيت المعني بشؤون التقنية، فقد أزالت شركة "يو إل بنتشماركس" المطورة لتطبيق اختبار الأداء الشهير "3دي مارك" هاتفي أوبو "فايند إكس" و"إف7" من قائمة "3دي مارك" بعدما أظهرت نتيجة اختبار قامت به وموقع تيك2 أن كلا الجهازين يرفع أداء معالجاتهما عندما يكتشفان الاختبار بالاسم.
وأقرت شركة أوبو الصينية بأن هواتفها ترفع الأداء تلقائيا في كل مرة تكتشف "ألعابا" أو اختبار "3دي مارك" الذي يتطلب أداء عاليا، لكنها تزعم أن أي تطبيق سيشتغل بأعلى أداء إذا نقر المستخدم على الشاشة كل بضع ثوان للدلالة على أنه يتفاعل مع التطبيق.
لكن "يو إل بنتشماركس" رفضت تبريرات أوبو، وقالت إنه كان واضحا أن أوبو كانت تبحث عن الاختبار بالاسم ولم يكن للأمر علاقة بحمل المعالجة الزائد، كما أن النقر على الشاشة لن يكون حلا فعالا إذا عاملت أوبو كافة التطبيقات بشكل متساو، وبالتالي لن يحصل المستخدم على نتائج متسقة.
وأشارت أوبو بالفعل إلى أنها قد تغير منهجها، وقالت إنها تخطط "لترقية النظام" وتحاول "التمييز" بين طلبات كل تطبيق وبين ما يريده المستخدمون، لكنها لم تعد بشكل قاطع أنها لن تغش مجددا، وفقا لموقع إنغادجيت.
يذكر أن شركات تقنية كبرى مثل إتش تي سي وهواوي وسامسونغ وغيرها من الأسماء المعروفة قد غشت من قبل في اختبارات الأداء.
ووفقا لموقع إنغادجيت، فإن "عقلية القطع" المتمثلة بمفهوم "علينا القيام بذلك لأن الآخرين يفعلون ذلك أيضا" هي وراء هذا القرار.
وربما لا تكون خطوة يو إل بنتشماركس كافية كي تغير الشركات طرقها وتقدم نتائج نزيهة، ولكنها قد تساهم في جعلها تفكر كثيرا قبل الإقدام على "الغش" وتعريض نفسها للإحراج أمام المستخدمين.