قائمة الموقع

مكتوب: الوفد المصري... جولات مكوكية للتخفيف عن غزة وإنجاز المصالحة

2018-10-24T17:10:23+03:00
صورة
غزة-محمد شاهين 

عقد الوفد الأمني المصري، أمس الأربعاء، اجتماعاً مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بمكتب رئيس حركة حماس بمدينة غزة يحيى السنوار.

وترأس الوفد المصري، اللواء أحمد عبد الخالق مسئول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصرية والعميد همام أبو زيد بعد وصولهم عبر حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.

وارتفعت وتيرة الزيارات التي تجريها الوفود الأمنية المصرية لقطاع غزة، وكانت الزيارة الأخيرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، وتأتي في اطار جهود تخفيف حدة الحصار "الإسرائيلي" عن قطاع غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وفي أعقب الزيارة قال لؤي القيروطي مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة إن " ما تم نقاشه هو رفع الإجراءات الظالمة عن قطاع غزة وتخفيف الحصار "الإسرائيلي" عن قطاع غزة، وسبل تحقيق المصالحة الفلسطينية".

وأكد القيروطي في حديث خاص "بالرسالة نت" أن ملف التهدئة مع الاحتلال لم يتم التطرق إليه بشكلٍ قاطع، كونه ضمن الملفات المتراكمة على المصالحة الفلسطينية.

وحمل القيادي بالجبهة الشعبية، الرئيس عباس مسؤولية عرقلة المصالحة، وقال " يتحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية الأكبر في عرقلة المصالحة، كونه رئيساً للفلسطينيين وعليه المبادرة في تطبيق اتفاق 2011 المتوافق عليه من جميع الفصائل".

وطالب القيروطي، الرئيس عباس بتذليل العقبات، وإصلاح منظمة التحرير حتى تصبح البيت الجامع للفلسطينيين، والعمل على برنامج سياسي موحد يتوافق مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية.

وعن موقف حركة حماس، قال القيروطي إن حركة حماس أكدت أمام الوفد المصري والفصائل الفلسطينية، أنها ملتزمة بجميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، وشددت أن المصالحة أولوية لديها خلال المرحلة الراهنة.

وعن مسيرات العودة، بين القيروطي أن الوفد المصري لم يطلب إيقاف مسيرات العودة، ولكن جرى الحديث أن تكون هذه المسيرات سلمية، وهذا الموقف يتوافق مع رؤية الفصائل في قطاع غزة التي تحرص على جعلها سلمية شعبية لتقليل الخسائر البشرية قدر الإمكان.

بدوره، أكد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب خروجه من الاجتماع، أن الوفد المصري بات عازماً على تخفيف حدة الحصار "الإسرائيلي" عن قطاع غزة.

وقال حبيب في حديثه "للرسالة نت"، "إن جميع ما تم تداوله خلال الاجتماع يخص الشعب الفلسطيني والمأساة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكداً انهم باتوا في انتظار نتائج إيجابية لتحسين الظروف المعيشية في القطاع بالقريب العاجل".

ومن جانبه كشف القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، أن الوفد المصري أكد خلال الاجتماع حرصه الشديد على انجاز ملف المصالحة، مبيناً أن الجهود المبذولة حقيقية وعازمة على إنجازها".

وقال مزهر في حديث "للرسالة" "إن المصريين أكدوا حرصهم الشديد على تخفيف المعاناة عن قطاع غزة، ووقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، وتقديم جميع التسهيلات التي من شأنها تخفيف الحصار وحدته عن المواطنين".

وتوقع مزهر ان تكلل الجهود المبذولة في هذا الصعيد، خلال الأيام القادمة بطي صفحة الانقسام، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بكسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني.

وشدد القيادي بالجبهة الشعبية على أن مسيرات العودة مستمرة بكافة أشكالها الشعبية والسلمية، إذ باتت من أبرز وسائل النضال الفلسطيني.

اخبار ذات صلة