أكدّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن خطوة انعقاد المجلس المركزي قبل انهاء الانقسام هي بمنزلة تعزيز للانفصال والانقسام، مشيرة الى أن التهديد بفرض المزيد من العقوبات على غزة، هي محاولة لترسيخ هذا النهج الانفصالي بين الضفة والقطاع.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة د. وليد القططي، إنّه ليس من المناسب انعقاد المركزي بهذه الطريقة في ضوء الصراع المرير الذي يخوضه شعبنا عبر مسيرات العودة؛ "وهذا يتطلب اولوية تعزيز الوحدة الوطنية بدلا من تعقيد الاجواء".
وفيما يتعلق بتهديد السلطة بفرض المزيد من العقوبات ضد غزة في المجلس المركزي، قال إن هذه العقوبات ستؤجج نيران الانقسام وستذهب باتجاه الانفصال، خلافا لكل معاني المصلحة الوطنية.
ورأى أن تذرع بعض القيادات الفلسطينية بأن انعقاد الوطني يسعى لترتيب الانتقال الى بناء الدولة، "بمنزلة وهم جديد من اوهام الفكر السياسي العقيم الذي افرزه اتفاق اوسلو".
وتساءل القططي، "أين ستقام هذه الدولة في ضوء اعتراف رئيس السلطة بأن سلطته تحت بساطير الاحتلال، فهل ستكون دولتنا ايضا تحت بساطيره؟"