وكالات-الرسالة نت
جدد البيت الابيض الجمعة انتقاده لقرار اسكتلندا الافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي الذي ادين في تفجير لوكربي قبل سنة واعتبره "مؤسفا وغير مناسب وخاطئا".
وجاء تعليق جون برينان، مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب، بمناسبة مطالبة اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي بالتحقيق في ما اذا كانت صفقات تجارية وراء قرار الافراج عن المقرحي.
وقال مشرعون ان شركة بريتش بتروليوم البريطانية ضغطت من اجل الافراج عنه للحصول على عقد بقيمة 900 مليون دولار للتنقيب عن النفط في ليبيا. لكن اسكتلندا وبريطانيا نفتا ذلك.
والمقرحي (58 عاما) رجل الاستخبارات الليبي كان الوحيد الذي ادين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية تفجير طائرة بوينغ مدنية تابعة لشركة بانام الاميركية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في 1988 ما ادى الى مقتل 270 شخصا.
وافرجت الحكومة الاسكتلندية في آب/اغسطس 2009 عن المقرحي المصاب بسرطان البروستات بعدما قال اطباؤه ان المرض في مراحل متقدمة ولم يبق امامه سوى ثلاثة اشهر للعيش.
لكن المقرحي الذي امضى ثماني سنوات في السجن لا يزال على قيد الحياة ما يثير جدلا في بريطانيا والولايات المتحدة التي جاء منها معظم ضحايا الاعتداء.
وتتكتم ليبيا على الوضع الصحي للمقرحي الذي كان آخر ظهور علني له في ايلول/سبتمبر 2009. ونشر التقرير الطبي الوحيد عنه في كانون الاول/ديسمبر 2009.