قائد الطوفان قائد الطوفان

مكتوب: فصائل: انعقاد المجلس المركزي بصيغته الحالية تكريس للانقسام والانفصال

فصائل: انعقاد المجلس المركزي بصيغته الحالية تكريس للانقسام والانفصال
فصائل: انعقاد المجلس المركزي بصيغته الحالية تكريس للانقسام والانفصال

غزة – الرسالة نت

اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الاصرار على عقده بهذه الصيغة وتحت حراب الاحتلال يضر بحقوقنا الوطنية ويضرب وحدة نسيج المجتمع الفلسطيني.

 

 وقال عضو المكتب السياسي في الحركة "مؤمن عزيز"  في تصريحاتٍ صحفية، إنّ الرئيس محمود عباس دمّر منظمة التحرير وهو وفريقه الذين يفرضون إجراءات إجرامية بحق غزة يتماهون مع "صفقة القرن" ويريدون للقضية الفلسطينية أن تنتهي

ومن جهته أوضح، الدكتور سالم عطالله عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين أن تجاوز التوافق الوطني فيما يخص اعادة بناء م.ت.ف هو تجاهل لإرادة شعبنا المتطلعة للوحدة والتحرير وأيضا استمرار بسياسة الاقصاء والتفرد.

وتقدم عطالله بالتحية للفصائل التي صغت لصوت الوطن والوحدة ولن تحضر الاجتماع والتي بعد انسحابها لم يعد يمثل هذا المجلس ومخرجاته الا فريق رئيس السلطة.

وثمن عطالله مواقف الرافضين لمسار التفرد وخطف القرار الوطني، داعياً الى فعاليات حقيقية تتجاوز مسألة الانفراد بالقرار السياسي الفلسطيني.

وختم عطالله حديثه داعياً حركة فتح الى العودة عن الاجراءات الانفرادية التي لا تخدم شعبنا بأي حال من الاحوال والالتجاء الى ما تم الاتفاق عليه وطنياً.

من جهتها قالت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الأحد، إنّ انعقاد المجلس المركزي بصيغته الحالية تكريس للانقسام والانفصال ونرفض سياسة الإقصاء والتفرد بالقرارات التي تنتهجها السلطة وندعو الى رفع العقوبات الانتقامية عن قطاع غزة

وأكدت اللجان في تصريحٍ صحفي أنّ انعقاد المجلس المركزي المزمع عقده اليوم في رام الله بدون إجماع وطني وشعبي سيكرس الانقسام والانفصال بين غزة والضفة، وسيزيد من الفرقة والشرذمة وسيعيق المصالحة.

وأضافت، أنّها ترفض سياسة الإقصاء والتفرد التي تنتهجها القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة في رام الله .

وطالبت، السلطة في رام الله إلى الإسراع بتحقيق الوحدة والمصالحة ورفع العقوبات الانتقامية عن قطاع غزة لتعزيز صمود أهلنا وأبناء شعبنا أمام مخططات العدو ومؤامراته ضد قضيتنا المركزية

ودعت، الجميع تجسيد الوحدة الوطنية قولاً وفعلاً والتوحد لإفشال صفقة القرن التي تستهدف ثوابتنا الوطنية وعلى راسها قضية القدس واللاجئين.

البث المباشر