مكتوب: الأحرار: أي قرارات "عدائية" للمركزي يجب مجابهتها بخطوات جادة

صورة
صورة

غزة- الرسالة نت

قالت حركة الأحرار الأحد، إن "عقد اجتماع المجلس المركزي الانفصالي استمرار لحالة التفرد التي يُصِّر عليها الرئيس محمود عباس والذي يتطلب موقف جاد وخطوات عملية لمواجهته ووضع حدٍ لتجاوزاته".

وقال الأمين العام للحركة خالد أبو هلال في تصريح صحفي، "إن عَقد جلسة المركزي بهيئته الحالية يُثبت أن رئيس السلطة محمود عباس مازال متمسكًا بنهجه الاقصائي والتفرد بالقرار ورفضه للشراكة الوطنية بعد نجاحه في إحكام سيطرته المُطلقة على جميع مؤسسات السُلطة".

وأوضح أن سياسة عباس أدت لانسحاب عديد فصائل المنظمة ومقاطعتها لاجتماعات المركزي، "ولم يتبقى معه سوى القيادة المتنفذة والمهيمنة في السلطة وبعض الفصائل المستفيدة من وجودها داخل المنظمة".

وأضاف أبو هلال: "البِطانة التي تُحيط بعباس من المنتفعين وأصحاب المصالح والمكاسب الشخصية هم الذين يدفعوه للاستمرار بهذا النهج الهادف لتصفية القضية الفلسطينية".

واعتبر أن سياسة عباس تتناغم مع سياسة الاحتلال، "من خلال خطاباته وأسلوبه في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وقراراته العدائية ضد قطاع غزة".

وقال "إن أي اجراءات عدائية جديدة ضد غزة بمثابة انتحار سياسي، وسيكون الهدف منها الدفع بفصل غزة عن الضفة سياسيًا وجغرافيًا، والتمهيد لتمرير صفقة القرن".

وأضاف أبو هلال،" في حال اتخذ قرار بحل المجلس التشريعي فإنه يُجهِز على ما تبقى من النظام السياسي الفلسطيني باعتبار المجلس التشريعي آخر مؤسسة تشريعية منتخبة ومعترف فيها".

ودعا الفصائل الفلسطينية ب"اتخاذ خطوات عملية لمواجهة حالة التفرد التي يُصِّر عليها عباس، وتشكيل جبهة وطنية تضع حدًا لتجاوزاته لقطع الطريق عليه ومنعه من الاستمرار بهذا النهج اللاوطني الهادف لتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية".

وينعقد اليوم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة أعمال الدورة ال30 للمجلس المركزي، وسط مقاطعة أبرز فصائل منظمة التحرير كالجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية، ومعارضة العديد من الفصائل وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى معارضة شعبية واسعة.

البث المباشر