أثار عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في دولة الإمارات العربي، حالة من الغضب والسخط في العالم العربي وفي أوساط الفلسطينيين، معتبرين أن السماح للاعبين الإسرائيليين بدخول الأراضي العربية وعزف النشيد تطبيعاً مع الاحتلال وتواطئاً مع قتلة الفلسطينيين.
وعُزف النشيد الوطني الإسرائيلي "هتكفا" لأول مرة في دولة الإمارات العربية بعد حصد لاعب الجودو الإسرائيلي ساغي موكي في أبو ظبي، الميدالية الذهبية بوزن أقصاه واحد وثمانون كيلوغراما في بطولة "غراند سلام"،
ولأول يتنافس لاعبون إسرائيليون في بطولة دولية في أبو ظبي تحت العلم الإسرائيلي، حيث اضطروا في المسابقات السابقة الظهور تحت العلم الدولي.
عزّة الجرف غردًت في تغريدة لها عبر "تويتر": الانبطاح سمة مشتركة للنظم العربية الرسمية، يستمدون وجودهم من المحتل ويحكمون وفق قراراته، بالأمس كانت من تحت الطاولة والآن بعدما ضاعت هيبة الشعوب جعلوها صريحة. #لا_للتطبيع_مع_الاحتلال_الصهيوني بكل أشكاله، من احتل أرضنا ومقدساتنا وقتل أخوة لنا التطبيع معه خيانة لله ولرسوله".
وكتب حمد الشامسي: "من نافلة القول أن هذا التصرف لا يمثل أي إماراتي حر ولكن الحل لإيقاف هذه الممارسات هو ايجاد حكومة ممثلة من الشعب، تلبي تطلعاته، وترسم سياساتها الخارجية وفق ما يراه هو لا وفق ما يرغب به نظام الفرد الواحد .. ينتهي التطبيع بانتهاء الاستبداد".
أما الكاتب ياسر زعاترة أكد أن ما جرى في مسقط يتجاوز التطبيع الذي يستحق الإدانة دائما، كما في التطبيع الرياضي الذي تابعناه في الدوحة وأبو ظبي.
وأشار زعاترة في تغريدة له عبر "تويتر" إلى أن ما جرى لون من التواطؤ مع قاتل حقير يعلن يوميا برنامجه الذي يسخر من "المبادرة العربية" التي أجمعت عليها الأنظمة. مستدركاً: "تفضلوا أقنعوه؛ فقط بوقف الاستيطان إن كنتم صادقين!!".
أما ميساء فكتبت: "عارفين انو الدول خونه من زمان مش جديد بس حاليا حبو يلعبو فوق الطاوله ....ضل فيها اعتراف باسرائيل؟ اعترفو فيها وخلصو..ان شاء الله عجبهم النشيد الاسرائيلي وانطربو عليه؟".
واكتفت رابية الزيات بكتابة: "لا لن يكون التطبيع طبيعياً ولن يكون العدو الغاصب سوى كيان مُجرم ،فاشيّ ،عنصري".
الناشط احمد الموسوي، غرّد عبر حسابه على "تويتر": "التطبيع مع الصهاينة ليس وليد اليوم.. لو لم يطبعوا لما حكموا ولما بنوا ناطحات سحاب.. وزيرة الثقافة في حكومة الاحتلال الصهيوني ميري ريفيف في الحمارات بضيافة رئيس جمعية الجودو الحماراتية لمشاهدة مباريات البعثة الاسرائيلية في ابو ظبي".
وغرّد محمد: "طبّعوا واستقبلوا ماشئتم ..!! حميتوا حدودهم 70 عاماً ، فلعل الله أخرجهم من حضيرتهم لتقتص منهم الامة على أراضيها ويفتضح كل #الصهاينة_العرب ونتطهر من هذا الرجس".
وكتب صالح أبو عزة: "يفوز اللاعب الصهيوني بالميدالية الذهبية في مباريات الجودو، ويُعزَف النشيد الوطني الصهيوني في قلب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتذرف ميري رجيف وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية الدموع، وهي ترى أحلام كيانها تتحقق بفضل خليج خيبر!!".
"اما الناشط تركي فغّرد: "التطبيع: هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، وتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك مع عائلتك فيما بعد !.".
وغرّد عبد العزيز الفضلي قائلاً: "نبرأ إلى الله تعالى من كل #تطبيع مع الكيان الصهيوني تمارسه أي دولة عربية أو إسلامية ونسأل الله تعالى أن يثبت الكويت بحكومتها وشعبها على مقاومة التطبيع ، وعدم الانسياق وراء المطبعين ولا نزال نقول #التطبيع_خيانة فالقدس والأقصى وفلسطين أمانة في أعناق المسلمين ، ولا يجوز خذلانهم".
وكتب يونس الكندري عبر حسابه على "تويتر": "علموا أولادكم بأن حتى لو جاء شيخ الدين وبرر التطبيع مع الصهاينة فهي خيانة علموا أولادكم حتى وإن قام الحاكم بالتطبيع فهي خيانة علموهم أن الكيان الصهيوني هو نظام غير شرعي ومغتصب لأرض مقدسة".