شكّل المستوى المتراجع لشباب خانيونس "حامل اللقب" هذا الموسم, مفاجأة لجميع متابعي دوري الدرجة الممتازة, بعد مرور 8 جولات.
ويتواجد "النشامى" في المركز السابع حاليا برصيد 10 نقاط, بفارق الأهداف خلف اتحاد الشجاعية, وهو مكان لا يليق بطموحات بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 4 أسباب جعلت شباب خانيونس في موقف محرج هذا الموسم.
1- تراجع مستوى اللاعبين:
عانى الفريق بصورة ملحوظة من تراجع مستوى العديد من لاعبيه, وهو ما انعكس سلبا على نتائجه في الدوري حتى الآن, إذ خسر 4 مرات, وتعادل مرة, مقابل انتصاره في 3 مباريات.
ولعل المتابع الدقيق لأداء الفريق, يعلم تماما أن تراجع مستوى لاعبي الوسط والهجوم على وجه الخصوص, قد أثّر بشكل كبير على الأداء العام, بدليل أن الفريق لم يسجل سوى 7 أهداف وتلقت شباكه نفس العدد من الأهداف.
2- ضغوطات موسم الثنائية:
لم يكن يتخيل لاعبو "النشامى" حجم النجاح الكبير الذي حققه الفريق في الموسم المنصرم, بإحرازه ثنائية الدوري والكأس, الأمر الذي جعلهم مطالبين بتكرار ذلك خلال الموسم الحالي.
ورغم الصعوبات التي يمر بها النادي على وجه الخصوص, إلا أن الضغوطات لا تزال تحيط باللاعبين للمنافسة على الألقاب هذا الموسم, كما عوّدوا جماهيرهم في المسابقات الغزية.
3- فقدان الروح القتالية:
يعاني الفريق بشكل واضح من فقدان الروح القتالية المعروف عنها منذ سنوات, إذ يبدو التراخي واضحا من بعض اللاعبين خلال الدقائق الأخيرة من المباريات, وأكبر دليل على ذلك تلقي شباكه هدفا قاتلا أمام اتحاد خانيونس.
ورغم أنه من المعروف أن المباريات لا تنتهي إلا بصافرة الحكم, لكن التراجع غير المبرر به خلال الدقائق "الحساسة" في بعض المباريات, وضع أكثر من علامة استفهام على الأداء العام لبعض اللاعبين, وهو ما يفرض عليهم نسيان النتائج الماضية, لأجل الانطلاق مجددا في المسابقة بدءا من لقاء خدمات خانيونس المقبل.
4- غياب التجديد والتعويض:
يعلم الجميع أن شباب خانيونس تخلى عن بعض لاعبيه في الانتقالات الصيفية, لكنه لم ينجح في تعزيز صفوفه بأفضل منهم.
ولم يظهر اللاعبون الجدد بالشكل المتوقع منهم, لا سيما أنهم لم يمنحوا الجهاز الفني أي حلول جديدة داخل "المستطيل الأخضر", وهو ما انعكس بالسلب على النتائج عامة.