كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ولي عهد المملكة السعودية محمد بن سلمان أبلغ البيت الأبيض خلال اتصال هاتفي بأن الصحفي السعودي جمال خاشقجي عنصر إسلامي خطير.
وأوضحت الصحيفة أن وصف ولي العهد السعودي جاء بعد أيام من اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، وقبل الإقرار الرسمي السعودي بمقتل جمال خاشقجي.
وأضافت أن "الأمير محمد بن سلمان قال لكوشنر وبولتون إن خاشقجي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين".
ووفق الصحيفة فإن مستشار الرئيس الأمريكي بولتون لم يؤيد وصف الأمير محمد بن سلمان بخصوص خاشقجي بأنه ينتمي للإخوان.
وأعلنت النيابة العامة التركية في مدينة إسطنبول أمس، أن "جمال خاشقجي قتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية العامة السعودية في إسطنبول من أجل القيام بمعاملات زواج، بتاريخ 2 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وفقا لخطة كانت معدة مسبقا".
وقالت النيابة التركية في بيان، إن "جثة المقتول جمال خاشقجي جرى التخلص منها عبر تقطيعها".
وبعد صمت دام 18 يومًا، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن "فريقا من 15 سعوديًا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".