قالت صحيفة الأخبار اللبنانية صباح السبت، إن الصيغة النهائية التي يجري العمل على تثبيتها بشأن تثبيت التهدئة بغزة، تتضمن حل مشكلة رواتب موظفي غزة ورام الله معا.
وأوضحت أن السلطة الفلسطينية وعدت بصرف 80% من رواتب موظفيها في غزة عن الشهر الماضي بدلا من 40%، كما أنه لا مانع لديها من تحويل قطر رواتب موظفي حكومة غزة السابقة لستة أشهر.
وأضافت أن الصيغة ذاتها تتضمن بعد إجراء اجتماعات التقييم يوم غد الأحد، الطلب من الفلسطينيين الانضباط على الحدود و"محاسبة أي مخالف"، ثم إيقاف فعاليات التظاهر البحري "زيكيم"، على أن تستمر مسيرات العودة بصورتها الجديدة حتى نهاية العام الجاري.
في المقابل، ستعمل مصر على رفع الحصار عن غزة بنسبة 70% في البداية إلى أن تتوقف المسيرات كلياً، كما سيٌسمح بالصيد في البحر حتى مسافة 14ميلاً بحرياً.
وفي وقت لاحق، ستسمح إسرائيل لدفعة أولى من 5 آلاف عامل دون سن الأربعين بالدخول إلى فلسطين المحتلة للعمل فيها، وقبل ذلك حل مشكلة رواتب موظفي غزة ورام الله معاً، وفق الصحيفة.
وتابعت إنه بعد ذلك، ستعمل مصر على تفعيل صفقة الأسرى المعلقة، والوصول إلى هدنة لا تقل مدتها عن 3 سنوات بمراقبة دولية وبرعاية الأمم المتحدة وروسيا.
كذلك سيبقى معبر رفح مفتوحاً بصورة دائمة مع مصر، وأيضاً المعابر التجارية مع إسرائيل، على أن يفسح المجال لدعم محطة الكهرباء ومشاريع البنى التحتية، ومشاريع أخرى يفترض أن توفر 30 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات.