اعتبر رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا جوزيف سشوستير أن استهداف المساجد في البلاد بالاعتداءات والكتابات المسيئة "فضيحة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها في كنيس بالعاصمة برلين بمناسبة ذكرى ليلة العنف (ليلة الكريستال) حين تعرض اليهود ليلة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1938 لهجمات النازيين.

وأدان سشوستير بشدة تعرض اليهود والأجانب بألمانيا للهجمات. واعتبر أنه يعد "مدعاة للخجل" استهدافُ مواطن يهودي ومطعم إيراني بمدينة كيمنتس شرقي البلاد بهجوم نفذه "النازيون الجدد" في الآونة الأخيرة.

وأشار رئيس المجلس المركزي لليهود إلى إصابة 300 لاجئ عام 2017 جراء هجمات النازيين الجدد.

ولفت سشوستير إلى أن كتابة عبارات الكراهية على جدران المساجد وتعرضها للاعتداءات تعد فضيحة.

وتحدث عن تعرض كنيس لهجوم كل أسبوعين رغم حمايتها من قبل الشرطة، مؤكدا وجود محرضين يقفون وراء الأشخاص الذين ينفذون هذه الاعتداءات.

وشدّد على أن "ألمانيا بحاجة لأشخاص ديمقراطيين شجعان يواجهون الآخرين بالكلمة".

والنازيون الجدد حركة متطرفة عنصرية توصف بـ النازية، وتسمى أيضا الفاشية الجديدة، وتتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية، ونشطت مؤخرا بعدد من البلدان الأوروبية.

ويعد المجلس المركزي لليهود المنظمة الأكبر على صعيد تمثيل اليهود بألمانيا، وتأسس في فرانكفورت عام 1950، ولكنه يتخذ من برلين مقرا رئيسيا منذ 1999.

المصدر : وكالة الأناضول