أكدّ الكاتب الفلسطيني اليساري خالد بركات، أن ما تحقق من إنجازات ومكتسبات في القطاع، جاء بثمرة صمود الجماهير الفلسطينية بالقطاع، متهمًا في الوقت ذاته أطرافا عديدة تسعى لتضليل الناس بشأن المسيرات من أجل تفريغ إنجازاتها.
وقال بركات في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ ما تحقق انتزع بإرادة جماهير غزة التي انتزعت حقها بالقوة، "وهناك من يريد اجهاض الإنجاز عبر اتهاماته للمسيرة والقائمين عليها.
وردًا على من يتهم المقاومة بالبيع والشراء، أجاب: " استمرار مسيرات العودة في حد ذاته رد على هؤلاء، وتؤكد أنه لا يوجد مساومة على هذه المسيرات"، مشيرا الى ان التخلي عن شكل من اشكال التكتيكات في المسيرة بالتوافق مع المقاومة "ليست عيبا ولا حرامًا".
وأضاف: "ثمة من يحاول تضليل الناس بالايهام انه جرى بيع المسيرات بأموال قطرية، وهذه مسألة تسيء لشعبنا أولا ثم لمقاومته".
وحول هجوم السلطة على الدور القطري، أجاب: " خلافها مع قطر سببه أن الأموال القطرية لم تأت عن طريقها، ولذلك لو دخلت الأموال عن طريق السلطة ما سمعنا هذا الهجوم".
وأشار إلى أن الهجوم على قطر، "ليس لأسباب مبدئية ، فنحن تقيمنا لكل النظام العربي الرجعي سلبي، واذا ما اردت ان تنتقد مبدئيا يجب ان تتحدث عن كل الأنظمة الرجعية وليس نظامًا بعينه".
وأكدّ بركات ضرورة أن تواكب قوى المقاومة اطلاع الناس على التفاصيل، "ليس عيباً ولا حرامًا أن نقول للناس بوضوح نحن نسير في اتجاه رفع الحصار ولو تدريجيًا، الناس مع رفع الحصار وليست ضده واطلاعها على التفاصيل يعزز المقاومة وموقفها، وليس الامر فيه شيء للخجل كي نصارح الناس به".
وشدّد بركات على ضرورة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية في القطاع وتعزيز صمود الطبقات الشعبية والمتضررة ، مشيرا الى ان الخلافات في الراي مسالة صحية وطبيعية وتعبر عن مجتمع حي وحر رغم كل ما يقال ، وان التباين لا يعني انقساما كما يحلو للبعض تسمية كل خلاف "
وتشن سلطة رام الله هجومًا على قطر، في وقت رحب فيه مستشار عباس مأمون سويدان بالهجوم على موكب السفير القطري.