قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال أمسية رمضانية

الحسنات: "حماس" عصية على الانكسار

 

غزة – الرسالة نت

قال الشيخ حماد الحسنات احد المؤسسين الأوائل لحركة "حماس" إن كل المحاولات التي تعرضت لها حركته لاستئصالها وشطبها عن الساحة باءت بالفشل، مضيفا أن سيل المؤامرات على الحركة من القريب والبعيد لم يتوقف لحرفها عن مواقفها وتذويبها.

جاءت تصريحات الحسنات خلال الأمسية السابعة من الخيمة الرمضانية التي تنظمها "حماس" وسط القطاع حيث تحدث عن تجربته الشخصية ورؤيته لمستقبل الحركة وأطراف الصراع.

وأضاف الحسنات :" إن العالم الظالم يعتقد أن حصار الأيتام وتجويع الأطفال يمكن أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، لكن التجربة أثبتت أن الشعب الفلسطيني يزداد تمسكا بحقوقه كلما تكالبت عليه المؤامرات وازدادت الضغوط".

ووجه الحسنات رسالة إلى العاملين في حقل الدعوة الإسلامية في معرض حديثه عن  تجربته الشخصية كداعية وأحد أبرز رجال العمل الخيري في فلسطين قال فيها :" إن تغيير المنكر لا يمكن أن يتم بالعنف، والأولى أن نوجد البدائل المناسبة للناس، وأن نعاملهم بالحسنى وبالكلمة الطيبة". واستشهد على ذلك بعمله إبان حقبة السبعينيات على رأس أول فرقة فنية قدمت الفن الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل فلسطين المحتلة حيث عملت على إحياء الأفراح الإسلامية والمناسبات وتقديم النموذج الإسلامي.

واستعرض الحسنات في حديثه المراحل التاريخية المهمة التي مرت بها حركة "حماس" طوال مسيرتها، وحجم المؤامرات التي تعرضت لها وخلص إلى القول بأن "حركة تؤمن بعدالة قضيتها، وتقدم قادتها ورموزها ثمنا لمواقفها ومبادئها ه حركة ستبقى عصية على الانتصار ".

يشار إلى أن الحاج حماد الحسنات يعتبر من الجيل الأول لجماعة الإخوان في فلسطين، قبل أن يشارك في تأسيس حركة "حماس" ، وإلى جانب دوره في الانتفاضة الأولى وإبعاده إلى مرج الزهور فقد استشهد نجله ياسر الذي عمل ضمن المجموعة الأولى لكتائب القسام وهو يرأس الآن الجمعية الإسلامية في المنطقة الوسطى ويشرف على نشاطها الخيري.

هذا وتواصل الخيمة الرمضانية فعالياتها للأسبوع الثاني على التوالي بجوار مركز العلم والثقافة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

 

البث المباشر