ذكر وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال "تساحي هنغبي" أن الحرب ليست أمرا سهلا على "إسرائيل"، مشيرا إلى أنهم إذا فكرو بالاجتياح البري مثلا لمنطقة جباليا شمال قطاع غزة سيعود الجيش بـ500 جثة على الأقل.
وقال هنغبي اليوم الخميس في مقابلة مع إذاعة الجيش، إنه لا توجد حروب بدون ثمن لكن في نهاية هذه الحرب مع قطاع غزة وبعد مئات الجنازات للجنود سوف نعود إلى النقطة نفسها كما هي الآن.
وحول استقالة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان قال هنغبي إن الاخير أراد توجيه ضربة قاسية لحماس، أما الخيار الآخر فهو التسوية، مضيفا أن "ضربة قاسية هذا يعني شلل في تل أبيب مع مئات الصواريخ غي كل يوم، سيشل مطار بن غوريون لأسابيع.
وأوضح أن عملية الجيش في القطاع، والتي سبقت المواجهة الأخيرة كانت مخالفة للتهدئة، ولكنها كانت ذات أهمية وبالتالي جرى تنفيذها.
وأضاف هنغبي أن "حركة حماس ردت على العملية بالحد الأدنى، وأطلقوا 470 صاروخا، وفي نهاية الأمر فقد كان أخطر من ذلك، هو إعادة 500 تابوت إذا ما دخلنا جباليا ودير البلح وخانيونس، أنهينا الموضوع، لننتظر 4-5 أيام ونرى، وأذكركم هنا بأن ظاهرة البالونات الحارقة قد انتهت".
ورداً على سؤال حول أن إطلاق الصواريخ على "تل أبيب" كان سيغير المسألة وسيوصل إلى رد آخر من الحكومة قال هنغبي: "هنالك فرق بين مهاجمة العاصمة الاقتصادية لإسرائيل أو المطار وبين بلدات أخرى، ولمنع هذا الأمر كان علينا البحث عن بدائل أخرى".