عاد الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، لإثارة الجدل من جديد بسبب تدهور مستواه مع منتخب بلاده خلال الفترة الماضية، وهو ما أثار حيرة جماهير "الماتادور".
وألقت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على تباين مستوى دي خيا بين اليونايتد و"لاروخا"، وهو ما يثير الحيرة والجدل بشأن المستوى المتذبذب الذي ظهر به مع منتخب بلاده خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت "ماركا", أن الحارس يظهر بمستوى متراجع في مباريات إسبانيا منذ كأس العالم 2018، التي أقيمت في روسيا الصيف الماضي، لكنه في المقابل يقدم أداء مختلفا تماما مع اليونايتد، حيث يبدو بمستوى أفضل برفقة "الشياطين الحمر"، ما قاده للهيمنة على جائزة أفضل لاعب في الفريق طوال المواسم الأخيرة.
ورغم ذلك، أكدت الصحيفة أن دي خيا لا يتحمل مسؤولية مباشرة عن الأهداف التي تلقاها خلال خسارة إسبانيا أمام كرواتيا (2-3)، لكنها أوضحت أن ذلك لا يعفيه من أنه كان يمكنه القيام بشيء ما, لمحاولة حماية شباكه من تلقي هدف تلو آخر، لا سيما الهدف الثاني.
وخلال آخر مباراتين فقط، تلقت شباك دي خيا 6 أهداف، في الخسارة أمام إنجلترا وكرواتيا بالنتيجة ذاتها 2-3.
وتشير الإحصائيات إلى استقبال شباك دي خيا 19 هدفا خلال 14 مباراة دولية مع إسبانيا، منذ 14 نوفمبر 2017، عند التعادل مع روسيا (3-3)، بمعدل 1.35 هدف كل مباراة.
ولم يحافظ دي خيا على نظافة شباكه سوى 3 مرات فقط مع منتخب إسبانيا، بينما تلقى هدفا على الأقل خلال مواجهات كل المنتخبات الكبرى، أمثال ألمانيا، والأرجنتين، والبرتغال، وإنجلترا, وكرواتيا.