قائد الطوفان قائد الطوفان

المؤتمر الإسلامي يحمل الاحتلال مسئولية سلامة الأقصى

وكالات – الرسالة نت

أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي‏‏ أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسئولية الكاملة إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة الخاضعة لاحتلاله‏.

 

وجددت المنظمة الدعوة للدول الأعضاء للاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف‏.

 

وقال الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام المنظمة في كلمته بمناسبة الذكري الحادية والأربعين لمحاولة الاعتداء وحرق المسجد الأقصى المبارك:"إنه يجب علي إسرائيل الالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة‏ التي تمنع اعتداء الاحتلال علي الأماكن المقدسة أو حرمان المصلين من الوصول إليها أو تغيير النسيج السكاني والتكوين العمراني للمناطق المحتلة‏,‏ أو العبث أو تغيير ملامح الأماكن التاريخية"‏.‏

 

وأكدت منظمة المؤتمر الإسلامي على موقف الأمة الإسلامية من مدينة القدس وضرورة حماية هويتها العربية الإسلامية, بحسب جريدة "الأهرام"‏.

 

وجددت المنظمة الدعوة للدول الأعضاء للاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف‏,‏ مؤكدة على حق العودة للاجئين‏.‏

 

في هذه الأثناء قال التقرير السنوي الرابع لمؤسسة القدس الدولية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى: "إنّ هناك تسعة مواقع جديدة لحفريات يهودية في محيط الأقصى، أربعة منها جنوب المسجد وأربعة غربه وموقع واحد شماله، وأكّد أن نسبة تضاعف الحفريات أسفل المسجد بلغت 200%".

وسجلت المؤسسة أنّ إجمالِي عدد المواقع التهويدية في محيط الأقصى ارتفع إلى 34 موقعًا، 21 منها قيد العمل و13 اكتمل إنشاؤها، ويقع 15 موقعًا جنوب المسجد و17 غربه واثنان شماله.

 

واقتحمت جماعات يهودية ومستوطنون بشكل دوري الحرم القدسي، حيث بلغ عدد هذه الاقتحامات 55 مقارنة بـ43 قبل عام، وشاركت في هذه الاقتحامات شخصيات رسمية من حزبي الليكود والاتحاد الوطني (المفدال) ست مرات.

 

يذكر أنه في يوم 21/8/1969 قام الإرهابي الصهيوني الاسترالي "دينيس مايكل" وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من أكثر الجرائم إيلامًا بحق الأمة وبحق مقدساتها.

 

وأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي, كما أتت النيران الملتهبة على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال داخل المسجد الأقصى.

 

وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة 4400م2 وأحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة.

 

البث المباشر