تراجعت شعبية حزب "الليكود" والذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، وذلك على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وأظهر استطلاع نشرته "القناة العاشرة العبرية" مساء الاثنين، تراجع حزب الليكود إلى أقل من 30 مقعداً، حيث حصل على 29 مقعداً، أما الحزب الثاني فهو حزب "هناك مستقبل" بزعامة "يائير لبيد"، يليه زعيم حزب العمل "آفي غباي"، في حين صعدت القائمة المشتركة مقعدًا إضافيًا بحصولها على 14 مقعداً.
فيما ارتفعت حصيلة حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة "أفيغدور ليبرمان" بواقع 3 مقاعد إضافية بحصوله على 8 مقاعد، وتراجع حزب "البيت اليهودي" بزعامة "نفتالي بينيت" بواقع مقعد واحد بحصوله على 9 مقاعد، في حين كان أكثر الأحزاب تراجعًا حزب "كولانو" الذي يتزعمه وزير المالية "موشي كحلون".
واشتمل الاستطلاع على خيار ترشح قائد أركان الجيش الأسبق "بيني غانتس" على رأس قائمة جديدة للكنيست، حيث فاجئ الجميع بحصول قائمته على 15 مقعدًا، بينما تراجع حزب "الليكود" في هذه الحالة إلى 27 مقعدًا، وحزب "كولانو" انهار إلى 4 مقاعد فقط، فيما تراجع حزب "هناك مستقبل" إلى 14 مقعدًا وحزب العمل إلى 10 مقاعد.
استطلاع الرأي هذا جاء بعد أسبوع من جولة تصعيد وصفت بالأعنف مع قطاع غزة منذ حرب عام 2014م، انتهت بموافقة الحكومة الإسرائيلية على تثبيت وقف إطلاق النار مع المقاومة في قطاع غزة بوساطة مصرية، وهو القرار الذي رفضه ليبرمان واستقال على إثره، وأشعل موجه احتجاجات وساعة في غلاف غزة ضد سياسية "نتنياهو" وسوء تعامله مع المخاطر الأمنية "لإسرائيل" على حد وصفهم.
نقلا عن عكا اون لاين