قال الأسير نائل البرغوثي، في أول تصريح له بعد إعادة الاحتلال الإسرائيلي أسره في 22 فبراير 2017، إنه لديه أمل بأن باب السجن سيُفتح قريباً.
وفي رسالة للأسير نائل من سجنه، خصّت بها "الرسالة نت " حنان البرغوثي، شقيقته الوحيدة، أثناء زيارتها الأخيرة له، قال: "لديّ أمل بأن باب السجن سيُفتح قريباً، وسأخرج ليكون لي أبناء".
وتنقل حنان عن نائل تأكيده بأن الوقفات التضامنية معه، ورسالة كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الخاصة به في ظل مروره عام الـ39 بسجون الاحتلال، منحته "الثقة المطلقة بقرب تنسّمه للحرية".
وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم "القسام"، وجّه التحية إلى الأسير نائل البرغوثي، مؤكدًا أنه على موعد مع الحرية.
وكتب أبو عبيدة في تصريحٍ مقتضب عبر صفحته على تويتر، الثلاثاء 20 نوفمبر الجاري: "التحية الجهادية لأسطورة السجون وأيقونة المقاومة والصمود نائل البرغوثي، ونقول له: كما كسرنا القيد في وفاء الاحرار سنكسر أنف المحتل وستعانق الحرية من جديد بإذن الله".
وتقول حنان إن "نائل يعتبر جميع أبناء فلسطين أولاده، لكن الحلم أن يكون من صُلبه لا يزال مستمراً، فالاحتلال لم يجعله يهنا بزواجه ليكوّن عائلته الصغيرة".
وتشير إلى أن الوضع الصحي لشقيقها أثناء زيارتها له كان جيداً، لكنها قالت "إنه لا تنقصه سوى الحرية".
والأسير البرغوثي دخل عامه 39 في الأسر قبل عدة أيام، واعتقل لأول مرة عام 1978، وفي حينه كان يبلغ من العمر (19) عاماً.
وفي عام 1979 حكمت سلطات الاحتلال عليه بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى (18) عاماً، وأفرجت عنه في صفقة التبادل عام 2011.
وفي 22 شباط/ فبراير عام 2017 أعادت سلطات الاحتلال الحكم المؤبد، إضافة إلى (18) عاماً بحق الأسير البرغوثي.