ذكر موقع معاريف (الإسرائيلي) أن عصبة الكوماندوز التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي –المستعربون- بدأت قبل أيام تدريبات عسكرية تحاكي نشوب حرب على جبهتي قطاع غزة ولبنان في آن واحد.
ووفقاً للموقع (الإسرائيلي) فإن عصبة الكوماندوز تتكون من القوات الخاص لجيش الاحتلال وهي (ماجلان وايغور دوفدوفان) وتستمر التدريبات العسكرية لعشرة أيام.
قائد عصبة الكوماندوز العقيد كوبي هيلر قال خلال التدريبات العسكرية: "نحن الآن في ذروة التدريب ويشارك فيه معظم قادة وضباط وجنود العصبة"، مشيراً إلى أن التدريبات العسكرية تأتي في إطار مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه إسرائيل، ولتحسين جهوزية الجيش في حالة الطواري للحرب".
وأكد هيلر أن جميع قوات عصبة الكوماندوز مستعدة لجميع السيناريوهات على كافة الجبهات التي تشكل خطراً على "إسرائيل"، لافتاً إلى ان عصبة الكوماندوز تعرف وتعلم جيداً تهديدات العدو وفقاً لمزاعمه.
وأوضح موقع معاريف، أن التدريبات العسكرية لعصبة الكوماندوز تركز على أهمية التعاون مع سلاح الجو "الإسرائيلي" من خلال تزويد قوات الكوماندوز بتعزيزات إضافية ومهاجمة أهداف واسعة النطاق، إضافة لتدريب الجنود للقتال في تضاريس مختلفة ووعرة وفي أماكن سكنية وأخرى مفتوحة.
فيما تفقد قائد الأركان العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت جنود عصبة الكوماندوز واطلع على تدريباتهم وجهوزيتهم لأي طارئ على جبهتي قطاع غزة ولبنان.
يُشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات مختلفة ومتتالية: "إن المعركة مع قطاع غزة في ذروتها لا زالت مستمرة"، وتأتي تصريحات نتنياهو بعد وقف إطلاق النار الذي اندلع بين جيش الاحتلال والمقاومة في غزة عقب تسلل قوات خاصة "إسرائيلية" شرق مدينة خانيونس وقيامها باغتيال قائد كتائب القسام نور الدين بركة شرق المدينة وعدد من المجاهدين بعد أن كشفوا القوات الخاصة وأوقفوا مهمتهم.