أكد الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية ياسر خلف على أنه لا جديد في ملف المصالحة والأمور لازالت تراوح مكانها وأن المطلوب لتحقيق المصالحة توفر النوايا الصادقة والإرادة الوطنية والتقدم فورا بخطوات عملية على أرض الواقع.
ودعا خلف، حركة فتح والسلطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية القاهرة 2011 ومخرجات بيروت 2017 التي انقلب عليها رئيس السلطة ورفضها ونسف كل الجهود التي بذلت في حينه.
وقال: "المشكلة ليست في المصالحة وإنما فيمن يختطف القرار الوطني ويقدس التنسيق الأمني، هذا الطرف لازال يماطل ويراوغ وهو يعلم أن المصالحة بعيدة المنال لأن الاحتلال لن يسمح للسلطة بتحقيقها".
وتساءل: "كيف يمكن أن نؤمن أو نصدق أن حركة فتح والسلطة تريد مصالحة وهي لازالت تحرم غزة من أبسط حاجياتها ومن حقوقها وتفرض على أهلها إجراءات انتقامية بهدف تركيعهم وتأليبهم على المقاومة لتمرير صفقة القرن".