قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الأحد: إن فصائل "المقاومة الفلسطينية" حققت إنجازات كبيرة وبارزة في المعارك الأخيرة، سيما إفشالها محاولة توغل قوة إسرائيلية خاصة بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة؛ بداية الشهر الجاري.
وأضاف النخالة، في كلمة مسجلة بُثّت خلال حفل لتكريم حفظة القرآن تنظمه الحركة في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة: "الشعب الفلسطيني يخط تاريخا جديدا في مقاومته البارزة من نصر لنصر، ومن إنجاز لإنجاز، ويفتح أفقا واعدا (...)، ولن يستطيع بنيامين نتنياهو الانتصار علينا".
وأوضح النخالة أن "المحافظة على صمود الشعب الفلسطيني بالوحدة والمقاومة ضرورةٌ".
وأعلنت كتائب عز الدين "القسام"، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، في 11 نوفمبر/تشرين الآخِر الجاري، أن قوة إسرائيلية تسللت إلى مدينة خانيونس، واشتبكت عقب اكتشافها مع عناصرها، ما أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص، ومقتل ضابط إسرائيلي.
وفي السياق أكّد النخالة رفض حركته مطلقًا "أيَّ تفاهمات مع العدو تمس حقوق الشعب الفلسطيني".
كما وصف سلوك الإدارة الأمريكية بحق الفلسطينيين بـ"الغطرسة"، وعدّ الانتهاكات الإسرائيلية امتداداً لـ"غطرسة الغرب".
وشدد النخالة على ضرورة "التمسك بوحدة الشعب على قاعدة المقاومة واستمرارها في مواجهة المشروع الصهيوني"، مشيراً إلى أن "إسرائيل هي العدو الوحيد للأمة الإسلامية".
وأكد ضرورة "تواصل حالة الوحدة التي تسود الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية"، عادًّا أنها "إنجاز كبير لا بد من المحافظة عليها".
ودعا النخالة، في نهاية حديثه، السلطة الفلسطينية لـ"وقف جميع الإجراءات العقابية المعادية لغزة ومقاومتها"، التي فرضتها على القطاع في إبريل/ نيسان عام 2017.